قال ميشال سابان، وزير مالية فرنسا، إن ديليسبس كان رمز التعاون من خلال الأعمال الطموحة وتوسيع قناة السويس، مؤكدا أن مصر في قلب التاريخ وتلعب دورا محوريا لا يمكن الاستغناء عنه من خلال التأثير الذي يقوم به الرؤساء جعلت مصر ملتقي للدول على البحر المتوسط وشريك للجهود الطموحة من أجل التحديث وتحقيق الإصلاحات الاقتصادية التي أطلقها السيسي في ظروف صعبة.
وأوضح أن مصر تركب قطار الإصلاح من أجل تحقيق تنمية البلاد، وأننا نريد أن نساندكم في هذا، ومن أجل تعزيز المؤسسات الديمقراطية التي تحقق طموح الشعب المصري، وهو ما أكده السيسي خلال زيارته لفرنسا.
وأكد أن التعاون يسجل في التاريخ بين البلدين وفرنسا تستخدم أدواتها من أجل هذا التعاون الوثيق مع المجتمع الدولي لإنفاذ مشروعات ملموسة لصالح مصر وشعبها، وهذا التعاون يرمي إلى تحقيق الشعب المصري.
وأوضح أنه يفكر في مشروع مترو القاهرة الرمزي الذي لقي الدعم من الحكومة المصرية، والذي سهل المرور في المدينة من أجل خلق فرص عمل للشباب الذي لهم طموح من خلال البنية الأساسية والزراعية، وبناء المطارات والسياحة وحل المشاكل البيئية وهذا تحدٍ للأجيال المقبلة.
وقال إن فرنسا تشارك في عقد مؤتمر في مجال البيئة نهاية العام الحال، موضحا أنها ستقوم بإنشاء مراكز لاستخدام الطاقة المستخرجة من الرياح.
ووجه التحية للشركات من كافة أنحاء العالم، والشركات الفرنسية التي تبرهن أن العلاقات وثيقة وواجهت تحديات الزمن التي استطاعت مصر أن تتجاوزها.
وأوضح أن فرنسا قامت بالاستثمار في مصر، وتهتم بالمشروعات الكبيرة التي قدمتها في هذا المؤتمر.
وقال إنه باسم الرئيس الفرنسي سيبعث برسالة ثقة في مستقبل مصر وأمنها واستقرارها ودورها في تحقيق التوازن للعالم، خاصة توازن المنطقة من العالم التي تعاني من عدم الاستقرار وانعدام الأمن. وأضاف أن المجتمع الدولي يتوجه بنظره إليكم ويقدم مساندته وفرنسا أيضا.