أكد الدكتور حسام عرفات، رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية، باتحاد الغرف التجارية، تراجع عجز الوقود، أمس، عقب زيادة معدلات الضخ، مؤكدا عجز السولار بنسبة 30% والبوتاجاز 35%، وشهدت محافظة الدقهلية بداية لانفراج أزمة البوتاجاز، فيما واجهت محافظات أخرى نقصا فى الوقود.
قال «عرفات»، تعقيبا على تصريحات وزارة البترول، بشأن ضخ 41 ألف طن سولار يوميا: هذه الكمية تعنى زيادة الحِصة بمعدل 20%، وتوقع انتهاء الأزمة، خلال 4 أيام.
وقال الدكتور خالد حنفى، وزير التموين: تتولى الوزارة التنسيق مع وزارة البترول، لتوفير الوقود، وإن وزارته أنشأت غرفة عمليات لرصد المواقع التى تعانى من العجز، متوقعا انتهاء الأزمة، خلال أيام، منوها بأن الكميات المطروحة تزيد على معدلات الاستهلاك.
وفى دمياط، تواصل الزحام أمام محطات الوقود، وقال أصحابها إن عجز السولار، ما بين 30% و40%، ما يؤدى إلى تكدس الجرارات الزراعية والسيارات. وفى الإسكندرية، ضبطت شرطة التموين 15 ألفا و505 لترات بنزين وسولار، قبل تهريبها إلى السوق السوداء.
وشهدت الدقهلية تحسنا، أمس، بشأن أزمة البوتاجاز، واختفت الطوابير أمام المستودعات، بعد صرف الأسطوانات بكوبونات التموين. وأكد عبدالرحمن السيد، وكيل وزارة التموين، قرب انتهاء الأزمة بعد سيطرة مفتشى التموين على المستودعات وسيارات التوزيع، ومنع البيع دون كوبونات، متعهدا بانتهاء الأزمة، منتصف مارس الجارى.
وقرر المحافظ حسام الدين إمام، إغلاق مستودع سقط أمامه أول شهيد للغاز، لمدة شهرين، وتحويل حصته إلى أقرب مستودع، وقرر صرف 3 آلاف جنيه، لزوجة الضحية، محمد الأنصارى رشاد، الذى توفى أثناء حصوله على أسطوانة بوتاجاز، فى قرية لسا، مركز الجمالية، الأسبوع الماضى.
وفى المنيا، شهدت المحطات زحاماً شديداً، وتدخلت الشرطة للإشراف على التوزيع، وتزاحم المزارعون أمام المحطات للحصول على السولار، نظرا لقرب موسم حصاد القمح.
وشهدت محافظتا الإسماعيلية والشرقية، مشاجرات على أولوية الحصول على الأسطوانات.