سيكون فيورنتينا، المعروف في مصر بـ«فرقة محمد صلاح»، الإثنين، على موعد مع مباراة جديدة وتحد جديد في إطار سعيه للحصول على مركز أوروبي الموسم المقبل، عندما يواجه ميلان ضمن مباريات الأسبوع الـ27 من «السيري أ» على ملعب «الأرتيمو فرانكي».
وستكون تلك المباراة مهمة لفيورنتينا ومونتيلا لتعويض الخسارة القاسية أمام منافسهم لاتسيو الأسبوع الماضي برباعية، ولكنها ستكون مباراة حياة أو موت لمدرب ميلان فيليبو إنزاجي، الذي يواجه شبح الإقالة بسبب سوء النتائج وتأخر ترتيب «الروسونيري» في الدوري.
وتم إعطاء إنزاجي في الأسابيع الأخيرة العديد من الفرص التي أضاعها بالتعادل السلبي مع كييفو في كيفو، ثم تعادل إيجابي بهدفين لهدفين أمام هيلاس فيرونا في سان سيرو، والتعادل الأخير يتحمل مسؤوليته كاملة إنزاجي بسبب فشله في الحفاظ على تقدمه وتعزيز النتيجة بل تراجع ليتعادل الضيوف في الثانية الأخيرة.
وتشير التقارير الصحفية من الصحف الإيطالية عامة، إلا أن مباراة فيورنتينا ستكون فرصة إنزاجي الأخيرة، مرة أخرى، وأن أي نتيجة سلبية أمام زملاء «صلاح» سترسل صاحب الـ41 عاما إلى منزله مقالا بعد أن لبت الإدارة طلباته طوال الفترة الماضية ودعمت له الفريق في ظل إمكانيات قليلة متاحة.
ويؤكد جالياني وبيرلسكوني بأن مكان إنزاجي كمدير فني، رغم أن الأرقام كلها تشير إلى أن المهاجم الإيطالي السابق هو أسوأ مدربللفريق في العقد الأخير بمتوسط نقاط 1.36 في المباراة الواحدة مقارنة لسابقيه المقاليين سيدورف، صاحب المعدل 1.84 نقطة في المباراة الواحدة، وماسيمو أليجري، صاحب معدل 1.92 نقطة في المباراة الواحدة.
ويحتل ميلان حاليا مع تبقي 11 جولة على نهاية البطولة المركز الـ10 برصيد 35 نقطة جمعهم من ثمانية انتصارات و11 تعادل، إضافة إلى سبع هزائم وسجل مهاجموه 37 هدفا بينما تعرضت شباكهم لـ32 هدفا.
ويبدو هدف ميلان بحجز بطاقة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل حلما مستحيلا مع فارق 11 نقطة عن لاتسيو الثالث، بينما حلم المشاركة في «اليوروبا ليج يبدو» ممكنا وإن كان صعبا في ظل تواجد إنزاجي على رأس الإدارة الفنية لميلان وتكراره للأخطاء في كل مباراة وحاجته إلى اكتساب خبرة أكبر في مجال التدريب، في الوقت الذي يحتاج ميلان فيه إلى من ينقذه وليس من يتعلم فيه.