قال عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبى، إن انتشار خطر الإرهاب وانضمام الشباب إلى صفوف داعش وأنصار الشريعة، جاء من حالة الإحباط والبطالة، التي طالت جموع من الشباب العربى، وانتشار ظواهر سلبية منها الفقر وفقد عناصر الحياة الكريمة.
وأضاف أن هذا يفرض على الأمة العربية إعادة النظر في توزيع الاستثمارات وتحقيق التكامل بين الموارد المتاحة في كل دولة بالمنطقة مشيرا إلى أن غياب التنسيق أفقد المنطقة توازنها.
وأضاف أن مصر لديها موارد بشرية ودولا أخرى لديها موارد مالية، والتكامل بينهما من شأنه تحقيق الاستثمار والتنمية المستدامة داعيا الدول الى تخصيص جزء من الفوائض المالية النفطية إلى الاستثمار في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، لرفع دخل المواطن العربى واتاحة فرص العمل وتحقيق الاستقرار بالمنطقة.
ووجه رئيس مجلس النواب الليبى الشكر للعرب الذين وقفوا مع ليبيا في حربها ضد الارهاب وما تعرض لها من ظروف عصيبة مؤكدا على بسالة الجيش الليبى الوطنى في مواجهه الارهاب.
واكد ان التحدى الرئيسى في المنطقة هو الارهاب وعدم الاستقرار الامنى وانتشار السلاح وتحديات اقتصادية في ظل محدودية الموارد ونمو سكانى عال وهو ما يجعلنا في اشد الحاجة إلى بناء رؤية اقتصادية شاملة للمنطقة.