أعرب المتحدث باسم جوليان أسانج، كريستن هرافنسن، الجمعة، عن دهشته من قرار النائبة العامة السويدية ماريان ني باستجواب مؤسس «ويكيليكس» في لندن، معربا عن اقتناعه بأن الصحفي سيفوز بالقضية.
وبعثت ني، الجمعة، بطلب إلى محاميي جوليان أسانج لاستجوابه في سفارة الإكوادور في لندن، حيث يعيش كلاجئ، منذ 2012، بشأن اتهامه بارتكاب أربع جرائم اعتداء جنسي في السويد.
وقال هرافنسن: «أعتقد أن هذا يأتي لأنه من المحتمل للغاية أن يفوز جوليان بقضية في المحكمة العليا بالسويد مع إسقاط مذكرة توقيفه».
وأوضح هرافنسن أن «المحكمة العليا أعلنت مؤخرا أنها ستنظر القضية، ومن الواضح أنها ستحكم لصالح جوليان»، مضيفا أن مؤسس «ويكيليكس» أعرب مرارا عن استعداده للاستجواب في سفارة الإكوادور في لندن، مشيرا إلى ان النائبة العامة السويدية «لم تفعل أي شىء» من أجل إحراز التقدم في قضية أسانج.
وأوضحت ني من خلال بيان أن سبب تغيير رأيها، حيث رفضت من قبل السفر إلى لندن لاستجواب أسانج، يعود إلى أن العديد من الجرائم المتهم بها أسانج ستسقط، في أغسطس المقبل.
ويعيش أسانج، الذي قام بتسريب كمية كبيرة من المستندات السرية الخاصة بحكومات العديد من الدول، كلاجئ سياسي في سفارة الإكوادور بالعاصمة البريطانية لندن منذ يونيو 2012، وذلك ليتفادى تسليمه إلى السويد.
ولا يستطيع أسانج مغادرة السفارة لأنه سيتعرض للاعتقال على الفور، نظرا لأن السلطات البريطانية رفضت منحه الحماية ليتمكن من السفر إلى العاصمة الإكوادورية، كيتو.