أكدت وزارة الخارجية أن وفودًا من نحو ١٠٠ دولة من جميع أنحاء العالم، إلى جانب ٢٥ منظمة إقليمية ودولية تشارك في المؤتمر الاقتصادي.
وقالت الوزارة، في بيان لها، الجمعة، إن المشاركة في المؤتمر تشمل جميع الدول العربية بما فيها قطر، وكذلك الدول الأفريقية، إلى جانب الولايات المتحدة والدول الأوروبية والآسيوية واللاتينية، مضيفة أنه وفقًا للمعايير المتفق عليها، لم تتم دعوة كل من تركيا وإيران وإسرائيل نظرًا لعدم انطباق المعايير عليها كحجم الاستثمار في مصر وعضوية الدول المشاركة في المنظمات الاقتصادية الدولية، ومن بينها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وأشار السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث الرسمى باسم الوزارة، إلى الجهود التي قامت بها الوزارة للترويج للمؤتمر الاقتصادي بما في ذلك ما قامت به السفارات المصرية في الخارج، وهو ما أسهم بشكل كبير في المشاركة الكثيفة من جانب دول العالم في المؤتمر.
وقال إن المشاركة رفيعة المستوى وكثافة أعداد الوفد المشاركة، سواء الملوك والأمراء والرؤساء والوزراء والمبعوثون الشخصيون ووزراء الخارجية والاقتصاد والمالية والصناعة، إنما تمثل رسائل مهمة لنقل الصورة الحقيقية عن مصر، وللتأكيد على الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي بعد الانتهاء من الاستحقاقين الرئاسي والدستوري وسير مصر في اتجاه الاستحقاق الثالث بإجراء انتخابات مجلس النواب.
وأكد المتحدث أن كثافة المشاركة تعكس أيضا حقيقة أن مصر جاذبة للاستثمار ليس فقط لضخامة سوقها المحلية ولكن أيضا لعضويتها في التجمعات الاقتصادية الأفريقية الكبرى بما فيها الكوميسا ومنطقة التجارة الحرة العربية، بالإضافة إلى قرب إنشاء سوق أفريقية تضم الكوميسا وتجمع شرق أفريقيا وتجمع السادك، وبالتالي فالدول والشركات الغربية سواء في الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة وآسيا بما في ذلك اليابان والصين والبرازيل ترى أن مصر من الدول الرئيسية الجاذبة للاستثمار وأنها بوابة للنفاذ للأسواق الخارجية، خاصة الأفريقية.