أكد عماد راغب، الرئيس التنفيذي لمؤسسة أرنست ويانج مصر، أن المؤتمرالآقتصادي، الذي تشارك فيه المؤسسة، يهدف إلى جذب الأستثمارات الأجنبية المباشرة إلى مصر، والمساندة الاقتصادية من الدول الشريكة والمؤسسات المالية الدولية لمصر في خطواتها القادمة من أجل التنمية.
وقال إن المؤتمر فرصة كبيرة لترويج الدولة للعشر سنوات القادمة، مينا أن مصر استعدت للمؤتمر بحزمة قوية من التشريعات المالية والاقتصادية التي تستهدف تغيير صورة مناخ الاستثمار في مصر، في ضوء الصورة الجديد لمناخ الاستثمار والأعمال التي تستهدفها مصر، تنفيذا للرؤية الشاملة للرئيس عبدالفتاح السيسي الشاملة لتحسين الظروف المعيشية للمصريين وخلق فرص العمل للشباب.
وتابع «راغب» أنه لأول مرة يحدث في مصر أن تبادرالحكومة بطرح قائمة بالمشروعات المرحب بها للعشر سنوات القادمة، ومن المنتظر عرض قائمة من المشروعات مكتملة الدراسات في مختلف القطاعات في المؤتمر يتم عرضها من خلال بنوك الاستثمار التي أعدت كافة دراسات الجدوي الاقتصادية الشاملة مما يسمح للمستثمر المضي في إجراءات المشروع فورا مكفولا بكافة ضمانات النجاح.
كانت القرارات والقوانين الاقتصادية والمالية التي سبقت إقامة، ومن بينها قانون الاستتثمار والتعديلات الأخيرة على قوانين الضرائب على الدخل، قد احتلت قائمة الموضوعات التي ناقشها المؤتمر السنوي لمؤسسة أرنست ويانج العالمية في مصر قبيل المؤتمر بشرم الشيخ، بحضور 150 شركة من الشركات العالمية والمصرية.