اهتمت وسائل الإعلام الألمانية بأعمال مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري، والذي ينطلق، الجمعة، بشرم الشيخ.
وقالت صحيفة «فيست دويتش سايتونج»، إن هناك رغبة قوية من أجل تخطي الصعوبات، حيث دقت طبول الدعاية للترويج لمؤتمر الاستثمار، وإن مصر عادت لمناخ الأمان والاستقرار.
وأشار التقرير إلى تصريحات نجلاء الأهواني، وزيرة التعاون الدولي، التي أكدت فيها أن الهدف الرئيسي للرئيس عبدالفتاح السيسي هو جذب الاستثمارات الأجنبية وأن يتم نقل رسالة إلى العالم بأن مصر مستعدة الآن.
وأضاف التقرير أن دعوات مؤتمر الاستثمار في مصر، أسفرت عن مشاركة رئيسة صندوق النقد الدولي، كريستين لاجارد، ووزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ووزير الاقتصاد الألماني، زيجمار جبريـال.
فيما أشارت صحيفة «هاندلز بلات» تحت عنوان «السيسي يرغب أن يدعم اقتصاد بلاده بعديد من المشروعات الاقتصادية» إلى حضور جون كيري، وزير الخارجية الأمريكي، وعدد من قامات الاقتصاد من مختلف دول العالم، والذي يعلق عليه السيسي آمالاً كبيرة، بعد 10 شهور من توليه مهام منصبه.
وتابعت الصحيفة أن مصر منذ سقوط نظام حسنى مبارك عام ٢٠١١ وهي تعاني من أزمات اقتصادية متتالية إلا أنه بدعم كل من السعودية والكويت والإمارات استطاعت مصر أن تؤمن الضروريات الأساسية للاستمرار.
وأضافت الصحيفة أن السيسي قام بخطة متشددة لترشيد الدعم عن الغاز والكهرباء، فضلا عن إقرار كثير من المشاريع التنموية والاستثمارية بالإضافة لوضع قانون جديد للاستثمار للتيسير على المستثمرين الأجانب.
أما صحيفة «دير تاجز شبيجل» فقالت تحت عنوان «مصر تجذب المستثمرين لمشاريع ضخمة لتتخطى الأزمة»، إن مصر تحاول من خلال المؤتمر الاقتصادي أن تضع شروطًا ميسرة للاستثمار، فتهدف إلى ضخ ٣٥ مشروعًا استثماريًا ضخمًا في مصر لتقف بها على قدمين ثابتتين.