وجه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، 3 رسائل عبر خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد السلام، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدد من الوزراء.
وقال الوزير، في أول رسائله، إن الأعمال الإرهابية التي ترتكبها «تلك الجماعات المحسوبة ظلمًا على الإسلام» من قتل وذبح وحرق، لا صلة لها ولا علاقة بالإسلام، بل هي خروج على كل مقتضيات الدين والأخلاق والإنسانية، موضحًا فضائل الاستشهاد في سبيل الوطن، وأن الرسالة الثانية هي أن المؤتمر الاقتصادي «اجتماع للبناء وليس للهدم» وأن الاستثمار الحقيقي وتوزيع خريطة عادلة للاستثمار العالمي يسهم في تحقيق العدالة الإنسانية وتحقيق السلام العالمي، ويحد من الهجرة غير الشرعية من الدول الفقيرة إلى المتقدمة.
وأشار الوزير إلى أن السلام والاستثمار وجهان لعملة واحدة، وأن الدين الإسلامي دين الإنتاج والعمل، كما أن المؤتمر انطلاق للبناء، مشيرًا إلى أن الرسالة الثالثة هي أن مصير الجماعات الباغية سيكون على أعتاب سيناء وحصون القوات المسلحة الباسلة، كما أكد أن الجيش المصري لم يدخل معركة واحدة فاصلة في تاريخ الأمة وخسرها، لأنه لم يكن ظالمًا ولا باغيًا ولا معتديًا، بل كانت المعارك مفروضة عليه دفاعًا عن الأمة.
وأكد «جمعة» أن المؤتمر الاقتصاي والقوات المرابطة على الجبهة هي تجسيد لـ«يد تبني وتعمر، ويد تحمي وتدافع ولا تخشى في الحق لومة لائم، لأنها على يقين فيما عند الله».