أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن مصر في ضوء قيادتها الوطنية الحكيمة المخلصة قد أخذت تستعيد ريادتها العربية والإسلامية والإفريقية ومكانتها الدولية، وكذلك قرارها الوطني المستقل، وأن الأمل في نهضة اقتصادية تتبعها وتنبثق منها، وتتوازى معها نهضات أخرى علمية وفكرية واجتماعية وثقافية قد أخذت بوادره تلوح في الأفق مع انعقاد مؤتمر شرم الشيخ، الجمعة، بمشاركة دولية وعربية وإسلامية كبيرة.
وأشار «جمعة» في بيان له، إلى أن «ذلك كي يتم ويتحول إلى واقع ملموس يحتاج إلى عزيمة وإرادة شعبية تتناسب وتلك الإرادة السياسية القوية، كما يتطلب منا جميعًا وقفة رجل واحد في وجه الإرهاب والتخريب والتدمير».
وشدد الوزير على «ضرورة أن يبدأ كل واحد بنفسه، وألا ينتظر غيره، فهكذا علمنا ديننا، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم)»لا تكونوا إمعة، تقولون إن أحسن الناس أحسنا، وإن أساءوا أسأنا، ولكن وطنوا أنفسكم، إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا أن تجتنبوا إساءتهم«.
وتابع: «مصر غنية برجالها ونسائها وشبابها، وعلمائها ومفكريها، وثرواتها الطبيعية، وأننا في حاجة إلى مسح علمي شامل لخريطة مصر الاستثمارية، تعدينيًا، وزراعيًا، وسياحيًا، فما زالت الثروات الضخمة لم تستغل بعد، أو لم تستغل بالشكل الأمثل على أقل تقدير»، منوهًا «لما تذخر به مختلف محافظات مصر من ثروات تحتاج لتطوير بنيتها التحتية، وإعادة النظر في الإفادة القصوى من هذه المعالم وتوظيفها توظيفًا متميزًا كمعالم حضارية وثقافية، واستعنا في ذلك بمرشدين سياحيين متخصصين، ومثقفين لديهم من الحس الوطني الكافي ما يجعل المصلحة العليا للوطن فوق أي اعتبار آخر خاصة أرض سيناء الغالية».