تدخل المفاوضات النووية بين إيران والقوى الكبرى، الأحد، مرحلة حساسة إذ يلتقي وزير الخارجية الأمريكي، نظيره الإيراني، في سويسرا مع اقتراب انتهاء المهلة للتوصل إلى اتفاق سياسي، في 31 مارس، تزامنا مع قيام خلاف سياسي حاد في واشنطن.
وبعد 18 شهرا على المحادثات حول ملف إيران النووي وبعد تخطي استحقاقين سابقين، تسعى مجموعة «5+1»، (الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، روسيا، الصين وألمانيا)، للتوصل، في نهاية مارس، إلى اتفاق سياسي مع إيران، يضمن عدم حيازتها القنبلة النووية في المستقبل.
أما الاتفاق النهائي والكامل والذي يتضمن كافة التفاصيل التقنية فمن المفترض التوصل إليه، بحلول الأول من يوليو المقبل، ولكن التطورات في الملف النووي تتزامن مع تصاعد الجدل في العاصمة الأمريكية ما يضع الرئيس باراك أوباما، ووزير خارجيته، تحت الكثير من الضغط.
ولم يبد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران، آية الله على خامنئي، حماسة لمحادثات تجري على مرحلتين، مشيرا إلى أن «أي اتفاق لا بد ان يتم في مرحلة واحدة ويتضمن الإطار العام والتفاصيل».