أكدت وزارة الدفاع الأمريكية، الخميس، عدم وجود مؤشرات على قيام طيران التحالف الدولي لمحاربة تنظيم «داعش» بقصف معسكرٍ للجيش العراقي قرب الرمادي بمحافظة الأنبار، غربي العراق.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية اليسا سميث: «قوات التحالف نفذت غارة جوية واحدة في الرمادي يوم 11 مارس مدمرة موقعاً قتالياً لداعش، ليس لدينا أي مؤشر على أن هذه الهجمة قد اسفرت عن أي خسائر صديقة».
وشددت المتحدثة على أن وزارة الدفاع مطلعة على «تقارير عن مصادر عامة (توتير، فيسبوك..إلخ) إدعت وقوع حادث مزعوم لإطلاق نيران صديقة ضد القوات الأمنية العراقية في محيط الرمادي بالعراق، ونحن ندرس هذه التقارير».
وأضافت أنه «من الأهمية بمكان وفي هذه المرحلة الإشارة إلى أن غارة قوات التحالف تمت على بعد 33 كيلومتر من المنطقة التي وقع فيها حادث إطلاق النيران الصديقة المزعوم».
وكان رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت قد صرح في وقت سابق من الخميس، إن «عناصر تنظيم داعش حفروا نفقا تحت الارض يبلغ طوله 1500م، واستطاعوا الوصول من خلاله إلى أسفل أحد المقرات العسكرية لقطاعات الجيش في منطقة البوذياب شمال الرمادي»، مشيراً إلى أن «حفر النفق استغرق 30 يوماً باستخدام وسائل ومعدات حديثة ومن ثم قاموا بتفخيخه بواسطة 300 عبوة ناسفة محلية الصنع وتفجيره ما تسبب في مقتل 40 ضابطا وجنديا، وإلحاق اضرار مادية كبيرة بالمقر العسكري».