قالت الدكتورة ناهد عشري، وزيرة القوى العاملة والهجرة، الخميس، إن الوزارة تضع جميع إمكاناتها بمختلف قطاعاتها وإداراتها للإسهام في تحقيق واستكمال الأهداف الكبرى التي يضعها مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري «مصر المستقبل»، الذي تنطلق فعالياته، الجمعة، بشرم الشيخ، لتوفير فرص عمل للمشروعات التي تنتج عنها.
أخبار متعلقة
وأضافت «عشري»، في تصريحات صحفية قبل مغادرتها إلى شرم الشيخ للمشاركة في المؤتمر، أن إسهامات الوزارة تتم من خلال 5 محاور، يتضمن الأول منها تعبئة وتدريب العمالة الفنية المطلوبة لتنفيذ المشروعات التنموية الجديدة، من خلال استخدام 44 مركزًا للتدريب المهني، منها 33 مركزًا ثابتًا، و11 مركزًا متنقلًا تابعًا للوزارة، في إعداد وتأهيل العمالة الفنية المطلوبة لتنفيذ المشروعات التنموية الجديدة، مع إمكانية تطوير بعض هذه المراكز أو زيادة عددها حسب التخصصات الصناعية والمهنية المطلوبة لتلك المشروعات وحسب خريطة التوزيع الجغرافي.
وأشارت إلى أن المحور الثاني يتمثل في التشبيك بين أصحاب الأعمال وطالبي العمل، حيث إن لدى الوزارة نظامًا متكاملًا لرصد فرص العمل التي تتيحها الشركات وأصحاب الأعمال في مشروعاتها الحالية أو الجديدة، وحصر طلبات العمل المقدمة من الباحثين عن عمل، ويقوم نظام المعلومات المتكامل القائم على شبكة إلكترونية تديرها الوزارة بعمليات الربط والتشبيك بين العرض والطلب.
ونوهت «عشري» بأنه قد يحتاج الأمر في مرحلة ما دعمًا فنيًا من جانب بعض الشركاء الأجانب، فيما يتعلق بتحديث ما يسمى «الإطار الوطني لتصنيف ومعايرة المهن والوظائف على ضوء المستحدثات التي تظهر في مجالات الصناعة أو الزراعة أو في بعض المجالات الإنتاجية والخدمية الأخرى»، وهو ما يعزز عمليات التشبيك بين طلبات العمل والفرص المتاحة.
وأشارت الوزيرة إلى أن المحور الثالث يختص بإجراءات السلامة والصحة المهنية، حيث يوجد لدى الوزارة جهاز كبير للتفتيش على إجراءات السلامة والصحة المهنية وفقًا للمعايير المتعارف عليها عالميًا، ويمكن الإفادة بهذا الجهاز، خاصة في المشروعات الجديدة التي قد يكون لها تأثيرات سلبية أو ضارة بصحة الإنسان أو البيئة الطبيعية.
