x

السيسي للجيش والشرطة: تلاحموا مع الشعب وتعاملوا معه باحترام

الخميس 12-03-2015 15:10 | كتب: فتحية الدخاخني, محسن سميكة |
اجتماع السيسي اجتماع السيسي تصوير : آخرون

اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، الخميس، بالفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، ورئيس أركان حرب القوات المسلحة، ورئيس المخابرات العامة، وقادة الأفرع الرئيسية وبعض كبار قادة القوات المسلحة، وعدد من مساعدي وزير الداخلية.

استعرض الاجتماع تطورات الأوضاع الأمنية الداخلية، والاستعدادات والخطط التي أعدتها مختلف أجهزة الأمن ارتباطا بانعقاد المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ، ووجَّه الرئيس وجه بضرورة الاهتمام بأمن المواطنين واستقرار الدولة، وأن يتمتع كل رجال الأمن بأعلى درجات اليقظة لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة، والمخططات التي تستهدف زعزعة الاستقرار في البلاد.

وشدد السيسي على أهمية التصدي بمنتهى الحزم والقوة لأي محاولات اعتداء على المنشآت العسكرية والشرطية والحكومية والخاصة.

وأكد الرئيس ضرورة الاهتمام بتأهيل وتدريب عناصر الأمن، بما يؤدي لتطوير أدائهم ومساعدتهم على إنجاز المهام المنوطة بهم بأعلى درجة من الاحترافية، مشيرا إلى أن التطوير الذي ننشده لمجتمعنا على كل الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، يتعين أن يمتد ليشمل كل المؤسسات والأجهزة الوطنية، مشيداً بدور رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية في مواجهة الأعمال الإرهابية والإجرامية التي تشهدها مصر، بما يؤدي إلى تعزيز الأمن القومي، ويساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية للدولة.

وأثنى السيسي على التضحيات الكبيرة التي يبذلها كل من رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية، لتعزيز أمن الوطن والمواطنين، موجها التحية والتقدير لذكرى شهداء مصر الذين جادوا بأرواحهم من أجل الوطن، وأكد أن الدولة لن تنسى أبناءهم وعائلاتهم.

وأعرب الرئيس عن أهمية مواصلة خطط استهداف البؤر الإرهابية والإجرامية، واستمرار التنسيق الكامل في العمل الميداني بين القوات المسلحة والشرطة المدنية.

وأوضح الرئيس ضرورة استعادة القيم الأصيلة للمجتمع المصري، التي يتعين أن تسود في العلاقة بين المواطنين ورجال الأمن، في إطار من التقدير المجتمعي لدورهم وجهودهم المبذولة لحفظ الأمن وتضحياتهم في سبيل ذلك، وكذلك في سياق من الاحترام لحقوق المواطنين وحرياتهم، موجها أجهزة الأمن لضرورة التلاحم مع الشعب والتعامل باحترام مع المواطنين، وصيانة حقوقهم وتوفير الحماية الكاملة لهم، بما يشعرهم بتحسن الأوضاع الأمنية، فضلا عن مساندة الأمن للمواطنين في التصدي لأي محاولات إجرامية لاستغلالهم، ومن بين ذلك محاولة بعض العناصر إثارة أزمات معيشية تستهدف الشعب مثل خلق أزمة في أنابيب البوتاجاز، مشيرا إلى أهمية التعاون بين الأجهزة الأمنية ومنظمات المجتمع المدني في تنفيذ بعض المشروعات الخدمية، التي تساهم في تلبية احتياجات المواطنين.

وأشار السيسي إلى يقينه بأن كل مواطن مخلص يقدر دور رجال الأمن الشرفاء، ويعي أهمية ما يبذلونه من جهود‏، وما يقدمونه من تضحيات، للحفاظ على أمننا القومي واستقرار مجتمعنا‏، خاصة في ظل العمليات الإرهابية الجبانة التي تستهدف مقدرات المصريين وبعض المؤسسات العامة والخاصة وممتلكات المواطنين الأبرياء ومقرات الأجهزة الأمنية والشرطية، وأكد أن مثل هذه الأعمال لن تزيد المصريين إلا إصرارا على بلوغ طموحاتهم من أجل بناء مصر المستقبل، واستعادة موقعها اللائق بين دول العالم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية