قالت نجلة زعيم المعارضة الروسية، بوريس نيمتسوف، إنه يتعين على الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تحمل مسؤولية مقتل والدها.
وأضافت جانا نيمتسوف، في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية، «بي بي سي»، أذاعته الخميس، أن الرئيس الروسي يتحمل مسؤولية «سياسية» عن مقتل والدها، مشيرة إلى أن نيمتسوف كان أبرز المعارضين لبوتين، وكان أقوى زعيم للمعارضة في روسيا.
ومضت تقول إنه بعد مقتل والدها «تملك الخوف من الجميع، ولم يعد هناك شخصية أخرى قوية تمتلك الخبرة لمواجهة المسؤولين».
يذكر أن نيمتسوف، شغل عددا من المناصب الرفيعة في الحكومة الروسية، إذ شغل منصب عمدة مدينة نيجني نوفجورود خلال الفترة بين 1991 و1997، كما عمل وزيرا للطاقة، ونائبا لرئيس الوزراء، ثم انتقل إلى صفوف المعارضة وترأس حزب «أر بي أر- بارناس».
وتعتبر أجهزة التحقيق أن عملية الاغتيال تهدف إلى نسف الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد، كما لا تستبعد أجهزة التحقيق احتمالات أخرى متعلقة به كرجل أعمال، ومشاعر العداء تجاهه من قبل بعض الأشخاص وغيرها من الاحتمالات.