أكد رئيس الوزراء اليمني المستقيل، خالد بحاح، أنه لم يستقيل «إلا حينما وجد أن هناك تدخلا في شؤون الدولة بأساليب غير نظامية، كما تم الحكم على حكومة الكفاءات من دون تركها تقوم بأعمالهما بحرية تامة».
ونقلت صحيفة «الرأي» الكويتية، الخميس، عنه القول: «اليمن لا يمكن أن يخرج من عنق الزجاجة إلا بالحوار والحوار فقط وليس العنف، لأن اليمن لا يحتمل مزيدا من العنف أو كما هو حال العراق وليبيا».
وعن سر زيارة عدد من المسؤولين له، قال :«هناك محاولات لإقناعي بتسيير الحكومة، وهناك تطمينات شخصية لي بعدم التدخل في إدارتي للدولة، لكن بالإجمال لن أسير أي حكومة إلا بشروط يعرفها الجميع ولا داعي لذكرها».
وطالب بحاح بدور خليجي لدعم الحوار ومساعدة اليمن على الخروج من أزمته الحالية وكذلك مما يعانيه من ظروف اقتصادية سيئة قد تجعله ينزلق إلى الفوضى.
وعن تفكيره بالهرب، ضحك رئيس الوزراء وقال إنه «لا يفكر في الهرب»، مضيفا: «أصبحت العيون تنظر إلى منتظرة هروبي، كما فعل الرئيس هادي ووزير الدفاع، كما يبدو أن الحراسة عززت، ويبدو أنه تم جلب حراسة الرئيس هادي وحراسة وزير الدفاع إلى فأصبحت حراستي ثلاثة أضعاف».