أعرب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكي، الجنرال مارتن ديمبسي، الأربعاء، عن قلقة إزاء احتمال تزايد نفوذ إيران في المنطقة، مستقبلًا بعد القضاء على تنظيم داعش.
وقال «ديمبسي»، في شهادته أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بشأن طلب الإدارة الأمريكية تفويض من الكونجرس لاستخدام القوة العسكرية ضد داعش، إن هناك إجماعًا عامًا بين الولايات المتحدة والدول المشاركة في التحالف الدولي لمحاربة داعش أن قيام أي طرف بأي إجراء لمواجهة داعش يخدم الهدف الأساسي ويعتبر «نتيجة جيدة».
وأضاف الجنرال الأمريكي أنه من الناحية العسكرية يعتبر دعم إيران لقوات الجيش العراقية أمرًا «جيدًا»، غير أنه أشار إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تشعر بالقلق إزاء ما سيحدث بعد إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش.
وتابع: «نحن جميعًا قلقون إزاء ماذا سيحدث بعد أن يتوقف قرع طبول الحرب والقضاء على داعش»، منوهًا إلى إمكانية وقوع فوضى في الحكومة العراقية التي تضم كافة الأطياف وإشعال الصراع الطائفي.
وأوضح الجنرال «ديمبسي» أن العملية التي تقوم بها القوات العراقية بدعم من ميليشيات شيعية موالية لإيران لاستعادة مدينة تكريت ستمثل «منعطفًا استراتيجيًا»، اٍما سيخفف أو سيزيد من القلق الأمريكي إزاء النفوذ الإيراني في العراق، على حد تعبيره.