شهد الاجتماع الذي عقدته اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين برئاسة جمال عبدالرحيم، وكيل النقابة، والمرشحين لعضوية المجلس، مساء الأربعاء، حالة من الشد والجذب، في ظل تباين وجهات النظر حول آلية تفادي مشكلة تشابه أسماء بعض المرشحين خلال عملية التصويت.
وأوضح المرشحون خلال الاجتماع أن إصرار اللجنة على إجبار الناخبين على كتابة الأسماء الثلاثية للمرشحين سيهدد العملية الانتخابية بالبطلان، وذلك نتيجة بطلان عدد كبير من الأصوات، خاصة في ظل اشتهار المرشحين بالأسماء الثنائية فقط.
من جانبه، شدد محمد يوسف، أمين جبهة أغضب والمرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، على تمسكه بعدم تغير اسمه، خاصة بعد أن تم اعتماده بشكل رسمي من قبل اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي.
وأوضح يوسف، أنه تقدم بعدة مقترحات خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة المشرفة على الانتخابات للخروج من تلك الأزمة، إلا أن جميع مقترحاته قوبلت بالرفض والتعنت، الأمر الذي سيؤدي إلى نشوب أزمة خلال عملية التصويت المقرر إجراؤها في حال اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية يوم 20 مارس الجاري.