أصدر الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، الأربعاء، توجيهاته بالتأكد من السيطرة على التسرب الزيتي بميناء رأس غارب نتيجة قيام إحدى السفن بكسر خط الشحن الرئيسي بالميناء.
أخبار متعلقة
وقامت الشركة العامة للبترول بعمل مسح بحري وجوي للمنطقة وتبين خلوها من أي زيت خام باستثناء ظهور لمعة زيتية على سطح الماء وتتشتت بفعل العوامل الجوية، كما تمت معاينة موقع الميناء جنوبا حيث الشاطئ العمومي لمدينة رأس غارب ولم يلاحظ أي ملوثات حديثة على الشاطئ، وتتواصل حاليا أعمال المسح للمنطقة للـتأكد من خلوها من أي تلوث زيتي والتعامل مع أي تلوث قد يظهر، بالإضافة إجراءات تقييم الأضرار البيئية الناجمة عن الحادث بواسطة جهاز شؤون البيئة.
وتدرس الشركة العامة للبترول حاليا إمكانية استئناف عمليه الشحن عن طريق خط قديم موجود بالفعل بعد عمل اختبارات هيدروستاتيكية له لدراسة مدى صلاحية الخط للعمل لحين إصلاح الكسر في الخط نتيجة الحادث.
وقد أصدرت نيابه رأس غارب قرارا باستدعاء طاقم المركب للتحقيق معه، وجار متابعة الموقف بالتنسيق مع المحميات الطبيعية والفرع الإقليمي والهيئة العامة للبترول والشركات العامة.
وكانت غرفة العمليات المركزية بالوزارة قد تلقت بلاغا يفيد بوجود تلوث أمام الشركة العامة أثناء شحن مركب بالزيت الخام مما أدى إلى تسرب كمية من الزيت إلى البحر، تم على إثره الدفع بلجنة من المحميات الطبيعية والفرع الإقليمي بالبحر الأحمر لمعاينة التسرب، حيث تبين أن التلوث ناتج من خط الشحن الرئيسي بالميناء أثناء ربط مركب شحن ترفع علم ليبيريا تمهيدا لشحنها، حيث حدث خطأ من طاقم المركب في تنزيل المخطاف الخاص بالمركب مما أدى إلى اصطدام المخطاف بخط الشحن وحدوث كسر وتسرب كمية من الزيت تقدر بحوالي 6-10 أمتار مكعبة تقريباُ.
