قال المهندس طارق النبرواى، نقيب المهندسين، إن نقابة المهندسين طرف فاعل في أي قضية هندسية تخص الشعب المصرى، مشيرا إلى أن هرم زوسر أثار العديد من الأٌقاويل حول طرق ترميمه واستمراره ضمن آثار العالم المشهورة أم لا، مما دعى إلى تكوين لجنة استشارية محايدة تعمل منذ أكثر من 3 أشهر لوضع تقرير نهائى ومتكامل.
أخبار متعلقة
وأكد، خلال المؤتمر الصحفى الذي عقدته النقابة الأربعاء، للإعلان عن تقرير حالة الهرم، أن اللجنة استعمت لكافة الآراء سواء المؤيدة أو المعارضة لأعمال الترميم، كما أن تقريرها يوصى الدولة باستكمال أعمال الترميم لكن في وجود لجان دولية متخصصة.
وقال المهندس ماجد سامى، رئيس شعبة عمارة، خلال المؤتمر، إن أعضاء اللجنة المشكلة تم تكليفها من قبل نيابة الأموال العامة للاستعانة بها في التحقيقات والأعضاء حلفوا اليمين أمام النيابة، لافتا إلى أنهم بدأوا أعمالهم في 13 أكتوبر 2104 بوضع استراتيجية للوصول إلى المشكلة، وعقدت اللجنة اجتماعات مع لجان بوزارة الآثار وجلسات مع المهندسين والآثريين.
في سياق متصل، قال مهندس حمدى سطوحى، أحد أعضاء لجنة هرم زوسر، إن الجزء الظاهر من الهرم فوق الأرض هو شاهد المقبرة، وأسفل الأرض يوجد 7 أمتار حيث يقع جثمان المتوفى، مشيرا إلى أنه مكون من 5 مستويات أسفل الأرض، تضم التابوت المكون من 32 قطعة من الجرانيت، في أسفل البئر على عمق 30 متر من أسفل الهرم، واصفا الهرم بالفريد لتواجد قاعة تسمى بالقصر الملكى، وبه 5 مستويات من الممرات، واختلاف نوع طرق البناء حيث لم يتم البناء بشكل أفقى، حيث تم وضع الحوائط بجانب بعض بشكل متدرج، وتم بنائه على 6 مراحل، تبدأ الأولى منها بعد بناء البئر الذي جاء في منتصف الهرم الكبير، وبه ممر شمالى.
