x

10 مبانٍ فى أمريكا والإمارات والصين تتفوق على برج القاهرة فى الارتفاع

الأحد 18-07-2010 00:00 |
تصوير : other

ظل الهرم الأكبر فى الجيزة الذى تم بناؤه فى عهد الملك خوفو عام 2560 قبل الميلاد، هو أكثر مبنى ارتفاعاً لقرابة 4 آلاف سنة، وكان ارتفاعه عند بناؤه 147 متراً تقريبا، بينما يبلغ طوله الآن بعد تساقط بعض من حجارته العلوية حوالى 139 متراً، وقد ظل الهرم الأكبر الأكثر ارتفاعاً فى العالم حتى عام 1311، عندما تم الانتهاء من بناء كاتدرائية «لينكون» الشهيرة فى إنجلترا والتى بلغ ارتفاعها حين ذاك حوالى 160 متراً، وعلى مر العصور تعرضت الكنيسة لانهيارات فى بعض أجزائها، فتم ترميمها، ثم إعادة بنائها، ويبلغ طولها الحالى نحو 83 متراً.

أما إذا عدنا إلى مصر الحديثة فسنجد أن برج القاهرة الذى تم بناؤه عام 1961 والذى يبلغ ارتفاعه 187متراً، هو أطول مبنى فى مصر اليوم. ويوضح الجدول التالى أطول عشرة مبان فى العالم لمقارنتها ببرج القاهرة.

وعند مقارنة ارتفاع برج القاهرة بأعلى 10 مبان فى العالم، نجد أن ارتفاعه أقل من ربع ارتفاع برج دبى فى الإمارات، الذى يعتبر أعلى مبنى فى العالم حالياً، كما أنه أقل من نصف ارتفاع مبنى ماو فى الصين، والذى يأتى ترتيبه العاشر فى قائمة أعلى 10 مبان فى العالم.

ويتكون برج دبى من 162 طابقاً وهو أعلى من برج «سى إن» فى تورونتو بحوالى 274 متراً، ومن المتوقع ألا يستطيع المبنى البقاء بالقائمة فى غضون الـ 20 عاما المقبلة.

ويختلف تصميم المبانى العالية عن مثيلاتها ذات الارتفاعات المتوسطة والمنخفضة، لأن الأحمال الجانبية مثل أحمال الرياح، والزلازل لها أهمية خاصة عند تصميم المبانى المرتفعة، فقوة الرياح تزداد مع الارتفاع مما يؤثر على التصميم الإنشائى للمبنى، كما يؤثر على اختيار شكل وسمك الواجهات الزجاجية حتى لا تتحطم نتيجة لضغط الرياح، وفى بعض الأحيان يتم عمل نموذج مصغر للمبنى، وللمبانى المجاورة له، ويتم اختبار هذا النموذج معمليا فى جهاز نفق الرياح (Wind Tunnel Test) لمعرفة تأثير الرياح على المبنى بصورة دقيقة، كما أن تأثير الزلازل على المبانى المرتفعة يختلف كثيراً عن تأثيرها على المبانى المنخفضة، فالمبانى المرتفعة لها زمن تردد طبيعى طويل، وهذا يعنى أن هذه المبانى تكون حساسة للاهتزازات ذات الزمن الترددى الطويل، وهذه الاهتزازات لا تفقد قوتها بسرعة بالبعد عن مركز الزلزال، وبالتالى فإنه عند تصميم المبانى العالية لتحمل قوى الزلازل يجب الأخذ فى الاعتبار الآتى:

1- الزلازل التى تؤثر على المبانى العالية قد لا تؤثر أو يكون تأثيرها محدوداً على المبانى ذات الارتفاعات المنخفضة والعكس كذلك لاختلاف زمن التردد الطبيعى للمبانى العالية عن المبانى المنخفضة.

2- إذا حدث زلزال فى مكان ما له زمن تردد طويل ونظرنا إلى المساحة حول مركز الزلزال التى تتأثر فيها المبانى العالية نجدها أكبر بكثير من تلك التى تتأثر فيها المبانى منخفضة الارتفاع فى حالة حدوث زلزال مماثل فى القوة ولكن له زمن تردد قصير.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية