انتهت منظمة «سيداري» الدولية من تنطيم دورة تدريبية لدول شمال أفريقيا ضمن مشروع التقييم والمتابعة لقطاع المياه «موينا»، الممول من المرفق الإفريقي للمياه بتونس، حول استخدام صور الأقمار الصناعية وتكنولوجيا الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في تقييم بعض مؤشرات الوضع المائي.
وقال الدكتور خالد أبوزيد، مدير مشروع «موينا»، ومنسق الدورة التدرييية، في تصريحات له الثلاثاء، أن المشاركين من وزارة الموارد المائية والري بمصر ونظيراتها بدول شمال افريقيا استعرضوا كيفية استخدام تكنولوجيا الاستشعار عن بعد لتقدير قيم 12 مؤشراً من مؤشرات تقارير الوضع المائي على المستوى الوطني، تشمل حجم الأمطار، واستهلاك الزراعات من مياه الري ومن مياه الأمطار، وكميات الفواقد من البخر، والتغير في إستخدامات الأراضي والزحف العمراني على الأراضي الزراعية، وتأثير ذلك التغير على إستخدامات المياه والتحول من الاستخدام الزراعي للاستخدام المنزلي، وتأثير ذلك على تغذية الخزان الجوفية، وعلي نسبة الجريان السطحي للمياه وفرص التعرض لمخاطر غمر المدن والمناطق الريفية بمياه الأمطار.
وأضاف «أبوزيد»، تم تدريب المشاركين على كيفية استخدام ما يسمى بالنماذج «مفتوحة المصدر» من نظم المعلومات الجغرافية وصور الأقمار الصناعية، والتي تمنح الفرصة لاستخدام هذه التكنولوجيات الحديثة دون تحمل التكاليف التي تفرضها الشركات على استخدام نظيرتها من النماذج التي تقوم بتسويقها تجاريا، الأمر الذي يحرم القاعدة العريضة من المتخصصين والباحثين من الاستفادة من التكنولوجيات المتاحة.