عاقبت محكمة جنايات القاهرة 3 سوريين، بالإعدام شنقا لاتهامهم بالقتل العمد، لسورى داخل شقته بالمقطم، وسرقة هاتفه وأمواله، إثر مشاجرة نشبت بينهم بسبب تأييده لنظام بشار الأسد، وكانت التحقيقات قد ذكرت أن المتهمين اعتقدوا أن المجنى عليه اشترك في قتل 6 من معارضى نظام بشار داخل سوريا، صدر الحكم برئاسة المستشار جعفر نجم الدين وعضوية المستشارين مصباح قرنى، وسمير أبودوح.
تعود أحداث الواقعة لشهر أغسطس من العام الماضى عندما تخلص 3 سوريين من طالب سورى الجنسية، وذلك لاعتقادهم بأنه قتل 6 أشخاص من معارضى الرئيس السورى بشار الأسد قبل الحضور للقاهرة، وذلك بذبحه بواسطة سكين وفروا هاربين بالمقطم، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
تلقى مباحث قسم شرطة المقطم بلاغًا من «شريف.ع.ا» 31 سنة صيدلى، بصدور ضوضاء من الشقة الكائنة بالطابق الأرضى بالعقار سكنه ووجود آثار دماء بالغرفة المطلة على حديقة العقار، وبالانتقال وفتح الشقة بحضور المبلغ وحارس العقار، وجدت جثة السورى الجنسية ويدعى «وائل.ه.ش» 20 سنة، طالب، مسجاة بأرضية غرفة النوم يرتدى ملابسه وبها طعنتان بالصدر والجانب الأيسر، وتبين سلامة منافذ الشقة، وعثر على 2 سلاح أبيض «سكين مطبخ» ملوثة بالدماء و3 أكواب شاى.
وتبين من التحريات والتحقيقات أن 3 سوريين كانوا على علاقة بالمتهم وأنهم وراء الجريمة بعد أن اشتبكوا معه على أحد المقاهى المجاورة للمسكن، ثم توجهوا إلى مسكنه وخدعوه بأنهم يريدون المصالحة معه حتى فتح لهم الشقة، وارتكبوا جريمتهم. أحالت المحكمة أوراق المتهمين إلى فضيلة المفتى الذي وافق على إعدامهم .