x

اليمين الإسرائيلى يعارض بناء مسجد فى مطار بن جوريون

الأحد 19-09-2010 19:31 | كتب: محمد عبود |
تصوير : أ.ف.ب

حذرت تيارات دينية يهودية متشددة سلطة المطارات الإسرائيلية من الاستجابة لمطالب عرب 48 بتخصيص مساحة داخل المطار لإقامة مسجد يؤدى فيه الركاب والمسافرون المسلمون صلواتهم بحرية، دون الاضطرار للصلاة فى ممرات المطار المكدسة بالمسافرين اليهود. واعتبرت إذاعة القناة السابعة الإسرائيلية هذه الخطوة محاولة من عرب 48 للحصول على اعتراف بهم داخل واحدة من أهم المؤسسات التى تمثل «الدولة» الإسرائيلية. وأشارت الإذاعة إلى أن نشطاء يمينيين يستعدون لتنظيم مظاهرات احتجاجية فى حالة استجابة إدارة المطار، وتخصيص مساحة ثابتة لأداء الصلوات الإسلامية. برزت أزمة مسجد مطار بن جوريون، عندما تقدم الناشط السياسى الفلسطينى أمير العاصى بطلب إلى مدير عام سلطة المطارات كوبى مور، لتخصيص مساحة ثابتة أو غرفة داخل مطار بن جوريون لإقامة الصلاة على مدار اليوم.

وقال العاصى فى طلبه: «لا يمكن الاستهانة بأعداد المسافرين من عرب 48 عبر مطار بن جوريون الدولى، ولا يمكن الاستهانة بتعداد العرب فى إسرائيل الذى يصل إلى 1.5 مليون نسمة حسب الإحصاءات الرسمية الإسرائيلية، وقد يصل ــ وفقاً للتقديرات الإسرائيلية نفسها ــ إلى 2 مليون نسمة فى 2020 ، ومن ثم يحق لهذه الشريحة السكانية الكبيرة الحصول خدمات تليق بهم، وأهمها حرية العقيدة وحرية أداء العبادة».

ويضيف العاصى: «الصلاة علاقة بين العبد وربه، وركن أساسى من أركان الإسلام، وحق شرعى يجب احترامه وتأديته خمس مرات يومياً، بكل هدوء، وبدون مراقبة أحد، أو أن يخاف المصلى من حدوث اعتداء ضده، ومن الأهمية بمكان تخصيص موقع لإقامة الصلاة فى المطار، خصوصا أن كل مسافر يبحث عن الطمأنينة قبل سفره»..

لم ترفض إدارة مطار بن جوريون، من جانبها، الطلب الذى تقدم به العاصى، لكنها أرجأته إلى حين الانتهاء من مشروع بناء صالة 3 فى مطار بن جوريون، وأشارت فى خطاب رسمى إلى احتمال تخصيص غرفة جانبية لصلاة المسلمين، لتفادى مشهد الفلسطينيين من عرب 48 الذين يؤدون الصلاة فى ردهات المطار، وممراته المختلفة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية