فاز أرسنال على مانشستر يونايتد 1-2 في أولدترافورد وحقق مكاسب عديدة بتلك النتيجة.
جاءت المباراة متكافئة في شوطها الأول، قبل أن يسيطر أرسنال ويصبح أفضل وأخطر كثيراً في الشوط الثاني، وعلى الرغم من تميز أكثر من «مدفعجي» أرسنالي إلا أن أفضل لاعب جاء من «يونايتد».
أفضل لاعب: ديفيد دي خيا
هذه المباراة تشبه موسم مانشستر يونايتد، نتيجة سيئة لو لم يكن «دي خيا» موجودًا لتحولت لكارثة، وموسم سيئ لو لم يكن موجودًا لأصبح كارثيًّا.
الحارس الذي ربما يكون الأفضل في العالم حالياً يقدم مستويات مذهلة منذ بداية الموسم، وسواء لعب يونايتد بشكل جيد أو سيئ، فإن «دي خيا» دائماً ما يتألق.
لم يستطع أن يغير في نتيجة المباراة لأن الهدفين جاءا من انفرادين صريحين بمرماه، ولكنه بدلاً من ذلك أنقذ هدفين محققين، هدفين بمعنى أن المباراة حتماً كانت ستنتهي 4-1 لولاه.
الهدف الأول هو هدف «كازورلا»
رد فعل إعجازي على كرة بهذا القرب.
وعوضاً عن هذين الهدفين، فإن «دي خيا» يجعل الكرات متوسطة الخطورة سهلة جداً في إنقاذها، لذلك فقد منع أرسنال من التهديف عن طريق الثبات أمام أكثر من محاولة.
خلاف «دي خيا»، ومن جانب أرسنال، تميز أكثر من لاعب، فرانسيس كوكلين –الذي فاز في 10 من أصل 12 صراعًا هوائيًا مع مروان فيلاني- وكان سبباً أساسياً في فشل خطة الكرات الطولية التي يعتمد عليها فان جال، بالإضافة لأليكسيس سانشيز الذي حول حياة أنطونيو فالينسيا إلى جحيم حقيقي سواء في حالة الهجوم أو عندما يرتد معه دفاعاً، وكذلك ناشو مونريـال الذي أحرز الهدف الأول بهدوء وثقة.. وكان ثابتاً جداً دفاعياً.. حتى مرور «يانوزاي» منه أكثر من مرة لم يكن خطيراً، لأن الإسباني حتى وإن خسر سباق السرعة ولكنه يضع جسمه بشكل جيد يمنع البلجيكي من الاستفادة بالكرة، «تشامبرلين» بسبب كرة الهدف، «ويلباك» بسبب الضغط والروح القتالية في الشوط الثاني، و«كازورلا» بسبب كل شيء!
أسوأ لاعب: أنخيل دي ماريا
في الموسم الأخير لـ«دي ماريا» مع ريـال مدريد، ومع الأداء الخارق الذي قدمه وجعله أفضل لاعبي الفريق وأكثرهم تأثيراً في الأوقات الحاسمة –غياب رونالدو في نهائي الكأس.. سوء مستواه في نهائي الشامبيونز-، أصبحت جماهير فريقه تتعامل معه بصفته «الملاك دي ماريا»، وصار واحداً من أفضل لاعبي الكرة عام 2014.. خصوصاً بعد أدائه الجيد مع الأرجنتين في كأس العالم.