شيَّع المئات من طلاب الجامعة الألمانية، الثلاثاء، جثمان الطالبة يارا طارق الطالبة بالفرقة الأولي بكلية الهندسة- التي لقيت مصرعها عقب دهس أتوبيس لها بساحة انتظار الجامعة- من مسجد السلام بمدينة نصر، عقب وصول أسرة الطالبة من قطر فجرا، وتم دفن جثمانها بمقابر الوفاء والأمل.
وتسببت وفاة يارا، في حالة من الغليان داخل الجامعة، وأعلن الطلاب الاعتصام داخل الحرم احتجاجا على مصرعها والإهمال الجسيم من قبل السائقين، وتنديدا برد فعل إدارة الجامعة التي اكتفت بإرسال بريد إلكتروني للطلاب لنعي الطالبة، دون الإشارة لاتخاذ أية إجراءات لمحاسبة المسؤولين عن الحادث.
وأعلن اتحاد طلاب الجامعة، في بيان الثلاثاء، وقف الأنشطة حدادا على وفاة يارا، وبدأ مئات الطلاب الإضراب عن الدراسة بالجامعة، وطالبوا بمحاسبة إدارات النقل والأمن وتغيير شامل لنظام «الباركينج» والأمن في الجامعة.
وأكد شهود عيان على الواقعة أن إدارة «الباركينج» طالبت كل سائقي الأتوبيسات بالتحرك من الجامعة، رغم غرق الطالبة في دمائها، فيما اكتفى الأمن بطلب الإسعاف فقط، وسط صراخ السائق الذي تسبب في الواقعة.