شهدت منطقة السيدة زينب أمس واقعة مثيرة، عندما فوجئ السكان فى الثامنة صباحا بجثة ملقاة على باب إحدى مقابر زين العابدين، ويظهر عليها آثار تعذيب، وأبلغ الأهالى اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول الوزير لقطاع أمن القاهرة بتفاصيل الواقعة، وتحرر محضر وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.
انتقل مدير المباحث الجنائية بالقاهرة إلى مكان الحادث، وأفادت التحريات بأن الأهالى عثروا على جثة طفلة تبلغ من العمر عامين ونصف ويظهر عليها آثار تعذيب شديد، عبارة عن حروق فى مختلف أنحاء جسدها، وآثار لإطفاء أعقاب سجائر فى جسدها، وأنها تم الاعتداء عليها بالضرب ومصابة بالرأس وكسر فى الجمجمة، ونزيف بالظهر.
وتبين من التحريات أن الطفلة تم إلقاؤها أمام باب القبر مجردة من ملابسها، وأن آثار عض تظهر بوضوح فى مختلف أنحاء جسدها.
