احتفلت الكنيسة الإنجيلية بالدكتور صفوت البياضي، رئيس الطائفة الإنجيلية السابق، وسط حضور عدد كبير من الرموز الوطنية والدينية والدكتور أندريا زكى، رئيس الطاْئفة الجديد، الذي حرص على تكريم الرئيس السابق للطائفه، وقال إن الدكتور صفوت البياضي أدار الكنيسه بمحبه وتعاون مع الجميع
وقال محمد جميعة، منسق بيت العائلة المصرية، الذي ألقى كلمه نيابه عن شيخ الأزهر إن البياضى رجل وطنى له مواقفه الثابتة والمعروفة في بيت العائلة المصرية الذي يعمل على صياغة هوية المصريين واستعادة القواسم المشتركة على المستوى الوطني والعربي.
وأكد الأنبا مرقس، أسقف شبرا الخيمة: «الدكتور صفوت البياضي، كان أمينا في القليل فإقامة الله على الكثير كان أمينا على عائلته فإقامة الله على الطائفة الإنجيلية، وكان أمينا على كنيسته فإقامة الله على كنائس الطائفة، وكأنه أمين على مدرسة فإقامة على مدارس السنودس».
وأضاف أنه ساهم إعداد قانون الأحوال الشخصية وفى قانون بناء الكنائس وساهم في صياغة المادة الثالثة من الدستور من خلال مشاركته في لجنه أعداد الدستور.