كشفت الدكتورة هالة يوسف، وزيرة السكان، معاناة 27% من أطفال مصر، نقصا فى النمو، بسبب سوء التغذية وعدم وجود ثقافة للصحة الإنجابية، لدى الأسر المصرية.
وأضافت أن الوزارة ستعمل، فى الفترة المقبلة، على نشر الثقافة الإنجابية من خلال وسائل الإعلام، وأنه لو تم تنفيذ عنصر واحد منها، وهو تباعد فترات الحمل، سيتم تقليل عدد المواليد بواقع مليون سنويًا.
وتابعت: «برنامج تنظيم الأسرة يعانى من مشاكل منذ ثورة 25 يناير، إذ شهدت الفترة، التى أعقبت الثورة، عدم انتظام خدمات تنظيم الأسرة».
وقالت يوسف إن مصر تشهد ميلاد أكثر من 2.5 مليون سنويًا، وأن استمرار النمو السكانى بتلك الأعداد سيساهم فى تراجع جهود التنمية، موضحة أن نصيب الفرد من خدمات الصحة والتعليم والإسكان والنقل والمواصلات سيتراجع.
وكشفت خلال اجتماع مع عدد من الصحفيين عن أن مؤشرات التنمية الحديثة تشير إلى زيادة نسبة الأسر تحت خط الفقر، وانخفاض معدلات تشغيل الإناث، وهى تحولات قالت إنها ستنعكس على الوضع السكانى بشكل سلبى سواء على صعيد معدلات النمو السكانى أو نوعية الحياة.
وحول ميزانية الوزارة، قالت الوزيرة: «لدينا 40 مليون جنيه، وهو مبلغ غير كاف، الرئيس عبدالفتاح السيسى، والمهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء وعدانى بالدعم الكامل، لتنفيذ الاستراتيجية القومية للسكان».