مدير أمن جنوب سيناء: «مدينة شرم الشيخ آمنة بالكامل رغم أنف أي أحد»

وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة تنهي الحكومة استعداداتها لعقد مؤتمر اقتصادي بواحدة من أهم مدنها السياحية، يهدف بالدرجة الأولى لجذب أكبر قدر ممكن من الاستثمارات الأجنبية، في محاولة لرسم خريطة مصر الاقتصادية في المستقبل، ووضع حد لتعثر دام لسنوات بسبب الاضطرابات السياسية.

وقبل أيام من «قمة دعم وتنمية الاقتصاد»، الذي تستضيفه شرم الشيخ بين 13 و15 مارس ، تحت شعار «مصر المستقبل»، والذي ينظر الموطنون إليه على انه الفرصة الأكبر للخروج من الوضع الحالي، أعلنت السلطات مشاركة 80 دولة، بالإضافة إلى 23 منظمة إقليمية ودولية ممثلة على مستوى رفيع.

ونشرت السلطات الأمنية أكثر من 4 آلاف من قوات الأمن، إضافة إلى قوات الجيش، ورفعت عدد نقاط التفتيش على الطرقات المؤدية الى المدينة، إضافة الى استخدام أجهزة متطورة للكشف عن المفرقعات وتفادي أية أعمال من شأنها إحراج البلد العربي قبل أو أثناء المؤتمر، الذي تهدف الحكومة من خلاله الى طرح استثمارات تقدر بنحو 60 مليار دولار، أغلبها في مشاريع الطاقة.

وقال اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، إنه تم إعداد خطة لتأمين المؤتمر بالتنسيق مع القوات المسلحة، مشيرًا إلى أن «شرم الشيخ مغلقة»، لافتًا إلى وجود «كمائن رئيسية على مداخل ومخارج المدينة لمراقبة ما يحدث ومزودة بكاميرات وأجهزة تصوير ومراقبة، بالإضافة إلى كمائن أخرى غير مرئية لعدم إزعاج الموجودين»، مؤكدًا على أن الحدود الفاصلة بين شمال وجنوب سيناء مغطاة بالكامل من جانب القوات المسلحة.

من جانبه قال اللواء محمد نادر فرحات مساعد مدير أمن جنوب سيناء، ان «مدينة شرم الشيخ آمنة بالكامل رغم أنف أي أحد»، مضيفًا «لدينا سيارات مخصصة تعمل بالأشعة والتقنيات الحديثة للكشف عن المفرقعات ،وأيضا لدينا تكنولوجيا حديثة لرصد السيارات المخالفة لقوانين المرور».