وقعت مشادة عنيفة بين المذيعة اللبنانية ريما كركي وهاني السباعي،القيادي الإسلامي المصري المقيم في لندن، على الهواء، أثناء مداخلة له عبر القمر الصناعي مع برنامجها على قناة «الجديد»، مساء الأحد.
أخبار متعلقة
ووقعت المشادة حين كان «السباعي» يتحدث عن الاستقطاب المسيحي، ليعود إلى مواقف تاريخية قديمة، قبل أن تقاطعه «كركي» مطالبة إياه بالتركيز على الفترة الحالية لضيق وقت البرنامج، لينفجر «السباعي» فيها منفعلًا وقائلًا: «اسمعي، أنت ستقاطعين وأنا أجيب كما أريد أنا لا تجيبي كما أنتِ، مش أنا جي هنا شاهد زور، أنا بأخدم الفكرة التي أريدها، ما هذا الأسلوب».
وردت «كركي:» بتمنى إنو ما تنفعل، نحن بنحترم حضرتك إنه بدك تعطي إجابة وافية، بل للأسف وقتنا قصير «ليقاطعها هو قائلًا: «أنا اتفقت مع الأستاذ إبراهيم حربي»، لتقاطعه قائلة: «طيب اتفضل اتفضل«، ليتابع هو غير مكترث: أنا اتفقت مع الأستاذ إبراهيم حربي ألا تقاطعي إن كنت تبيني لنفسك أنك مميزة، لترد: «بدون ما توصفني، اتفضل».
واستطرد هو: «أنا أخدم الفكرة التي أريدها»، لترد عليه: «أنا هنا سيدة الاستوديو وسيدة الكلام، لو سمحت أنا عم بقلك قصة الوقت لإخدملك إجابتك، إذا بنتوسع كتير بالإجابة ما راح يبقى عندنا وقت لبقية الأسئلة، إذا بنرجع لحقبات تاريخية بعيدة، ما راح يكون عندنا وقت لنخدم الموضوع، الشغله واقفة عليك».
وقاطعها «السباعي»: «أنتِ هتديني محاضرة؟»، فيما أضافت هي: «مين بيقرر الموضوع؟ أنا بقرره»، ليرد: «قرري ولا تقرري هذا لاختيارك، أنا هنا أفعل ما أشاء أيضًا»، لتقل له: «اتفضل سمعني إجابتك، خلينا نرجع للموضوع تمنضيع وقت بجدال بلا طعم»، ليرد القيادي الإسلامي قائلًا: «طيب اسكتي حتى أستطيع أن أتكلم».
وردت «كركي»: «كيف شيخ محترم منك يقول اسكتي لمذيعة معلش؟ كيف بتقول اسكتي يعني؟»، ليكن رده: «أنا محترم رغم أنفك طبعًا»، لتوجه المذيعة كلامها لفريق البرنامج: «خلاص ما عاد بدي كفي هدا الموضوع، فينا نوقف الموضوع؟»، فيما تابع هو إساءته للمذيعة قائلًا: «أنا لا يشرفني أصلًا أن أحضر عندك، أنتِ إنسانة لن..»، ولم يستطع إكمال كلامه قبل قطع الميكروفون عليه وإنهاء المداخلة.
وعلقت المذيعة اللبنانية في الختام قائلة: «لحظة لحظة، يعني يا بدو يكون في احترام متبادل يا بلا الموضوع كله».
ووصفت صحيفة «دايلي ميل» البريطانية تعامل المذيعة مع القيادي الإسلامي بأفضل ما حدث في عيد المرأة، حيث قالت إن «كركي» وقفت لأجل المرأة في وجه القيادي الإسلامي العنصري.
