تظاهر عدد كبير من أنصار الحوثيين من الطلاب اليمنيين واليمنيات، الإثنين، رفضا لما سموه «الوصاية السعودية»، وتأييدا لـ«السيادة اليمنية».
وحملوا لافتات كتب عليها «نعم لحسن الجوار» و«نعم لعلاقات متكافئة» و«لا للوصاية السعودية» و«لا للتبعية»، فيما ارتدت اليمنيات النقاب وحملن لافتات كتب عليها «نريد سيادة» و«طلاب الجامعة يرفضون التدخل الأجنبي» و«لا للوصاية السعودية» وذلك خلال تجمع لهن أمام جامعة صنعاء، باليمن.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه السعودية أن أمن دول مجلس التعاون الخليجي وأمن اليمن كل لا يتجزأ.
وقال وزير الثقافة والإعلام، الدكتور عادل بن زيد الطريفي، في بيان، عقب الجلسة الأسبوعية التي عقدها مجلس الوزراء السعودي برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز، إن «خادم الحرمين الشريفين أحاط المجلس بمحتوى الرسالة التي تلقاها من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بشأن الظروف الدقيقة والحرجة التي يعيشها اليمنيون، جراء الانقلاب الحوثي على الشرعية الدستورية».
وأوضح الطريفي أن «خادم الحرمين ناشد في الرسالة قادة دول مجلس التعاون الخليجي، باستمرار دورهم البناء بعقد مؤتمر تحت مظلة المجلس بمدينة الرياض، تحضره الأطياف السياسية اليمنية كافة، الراغبة في المحافظة على أمن واستقرار اليمن، وترحيب قادة دول المجلس، لطلب الرئيس اليمني (عبدربه منصور هادي)، بعقد المؤتمر تحت مظلة المجلس بالرياض، وأن تتولى أمانة المجلس وضع الترتيبات اللازمة لذلك»، مؤكداً «استمرار مواقف المملكة الثابتة، في الوقوف إلى جانب الشعب اليمني الشقيق، وأن أمن دول المجلس وأمن اليمن كل لا يتجزأ».
يذكر أن الحوثيين قللوا من أهمية قرار السعودية والكويت والإمارات وقطر بنقل سفاراتها من العاصمة اليمنية صنعاء إلى مدينة عدن الجنوبية، واصفين إياه بأنه «مؤامرة دولية» على اليمن. وقالت الحركة الحوثية، التي سيطرت على السلطة في اليمن الشهر الماضي، إنها ماضية فيما وصفتها بـ«إجراءات ثورية معبرة عن إرادة اليمنيين».