تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات، الاثنين، وسط ترقب لمؤتمر القمة الاقتصادية، وحجم المشروعات التي ستنجح الحكومة في تسويقها خلاله، فيما شهدت التعاملات عمليات شراء ملحوظة من المؤسسات وصناديق الاستثمار الأجنبية والعربية والمصرية.
أخبار متعلقة
وربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق نحو 1.5 مليار جنيه ليصل إلى 518 مليار جنيه، بعد تداولات كلية بلغت 600 مليون جنيه.
وارتفع مؤشر السوق الرئيسية «ايجي اكس 30» بنسبة 0.78% مسجلا 9713.61 نقطة، وهو أعلى مستوى له في شهر تقريبًا، وسجل مؤشر «ايجي اكس 100» الأوسع نطاقًا ارتفاعًا هامشيًّا نسبته 0.03% ليغلق عند 1136.14 نقطة.
وتراجع مؤشر «ايجي اكس 70» للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.28% ليصل إلى 566.38 نقطة.
وقال وسطاء بالبورصة إن السوق تشهد حالة من الترقب لنتائج مؤتمر القمة الاقتصادية ومدى نجاح الحكومة في تسويق مشروعاتها الضخمة خلال المؤتمر.
وقال سمير رؤوف، محلل أسواق المال، إن السوق لا تزال تشهد عمليات بيع من قبل شرائح من المستثمرين تمهيدًا للدخول في الاكتتابات التي ستشهدها البورصة في الأيام المقبلة.
وأضاف «رؤوف» أن حصر العديد من الاكتتابات في وقت زمني قصير انعكس بالسلب على حجم السيولة بالبورصة المصرية، حيث تشهد البورصة طروحات شركات عملاقة مثل أوراسكوم للانشاء، وإيديتا للصناعات الغذائية، وإعمار مصر، وغيرها، من الطروحات فضلا عن زيادات رؤوس أموال شركات أخرى، ما سيسهم في الضغط على سيولة السوق.
وأشار إلى أن الأسهم الكبرى والقيادية هي المسيطرة على السوق، متوقعًا تحسن أحجام التداول بعد مؤتمر القمة الاقتصادية.
