التقي وفد من أهالي العمال المصريين المتختطفين في ليبيا، منذ أشهر أغسطس وسبتمبر الماضين، وباحث بالمفوضية المصرية للحقوق والحريات، مينا ثابت، الإثنين، بمدير مكتب السفير عمرو معوض، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية، وذلك في إطار متابعة أهالي الضحايا مصير ذويهم.
أخبار متعلقة
وأكدت المفوضية، في بيان لها، الإثنين، أن أهالي الضحايا الذين عادوا مؤخرًا من ليبيا، قدموا بآخر المعلومات التي تمكنوا من الحصول عليها خلال فترة تواجدهم بليبيا إلى المسؤولين بوزارة الخارجية، والتي تفيد في مساعدة السلطات في التواصل إلى العمال.
وذكر البيان أنه لا يزال هناك 7 من العمال المصريين مختطفين في ليبيا، تعرض 4 منهم للخطف يوم 24 أغسطس 2014 أثناء محاولتهم العودة إلى الأراضي المصرية عبر الطريق البري، وتم إستيقافهم على حدود مدينة سرت الليبية، بعد أن خرجوا من العاصمة الليبية طرابلس.
وقد أدلى أحد شهود العيان، زميلهم مسلم الديانة، الذي تمكن من الإفلات من الخاطفين وعاد إلى مصر، بشهادته للمفوضية المصرية، والتي أفادت بأن مجموعة من المسلحين قامت باستيقافهم وسؤالهم عن ديانتهم ثم التحفظ عليهم حينما تبين أنهم مسيحيين، وهم: جمال متى حكيم، ورأفت متى حكيم، ورومانى متى حكيم، وعادل صدقى حكيم، وتلى ذلك اختطاف شخص آخر، يوم 26 أغسطس 2014، بنفس الطريقة.
وأوضح البيان أنه في يوم 15 سبتمبر الماضى أختفي مصريان (شنودة سامي عدلي عطية، عبدالفتاح عبدالجواد البحيري) في مدينة مصراتة الليبية، بعد أن خرجوا من محل عملهم حوالي الرابعة عصرًا مستقلين سيارة أودي بيضاء اللون، واختفوا ولم يتم التعرف على مصيرهم ولم يتم العثور على السيارة ايضًا.
