x

«فورين آفيرز»: العلاقات بين مصر وتركيا لن تتعافى مع وجود أردوغان في السلطة

الإثنين 09-03-2015 16:57 | كتب: فاطمة زيدان |
السيسي وأردوغان السيسي وأردوغان تصوير : other

قالت صحيفة «فورين أفيرز» الأمريكية، إن حالة الفوضى، التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط، خلال السنوات القليلة الماضية، اختبرت العديد من العلاقات بين الدول، أهمها العلاقة بين القاهرة وأنقرة.

وأضافت الصحيفة، في تقرير نشرته الإثنين، بعنوان «مصر وتركيا واللعبة الكبرى في الشرق الأوسط»، أن العلاقات بين القاهرة وأنقرة تدهورت بشدة، وأنه من المرجح أن يؤدي التنافس الإقليمي بين البلدين على المدى القريب، إلى تفاقم الحرب الأهلية الليبية، وزيادة حالة الفوضى في المنطقة بأسرها.

وأوضحت الصحيفة أنه بعد وقت قصير من سقوط الرئيس الأسبق، حسني مبارك، في 2011، أصبحت تركيا واحدة من المؤيدين الإقليميين الرئيسيين لمصر، إلا أنه بعد الإطاحة بالرئيس السابق، محمد مرسي، من السلطة، في 2013، سرعان ما تحول هذا التأييد، وأصبحت أنقرة واحدة من الخصوم الرئيسيين للقاهرة.

وتابعت: «مصر وتركيا هما أكبر دولتين، ذات أغلبية مسلمة، في شرق البحر الأبيض المتوسط، وكل منهما ترى نفسها القوى الإقليمية الأكثر نفوذًا الآن، كما تعود التوترات بينهما إلى أيام الإمبراطورية العثمانية».

ومضت تقول: «بعيدًا عن السياسة، هناك قضايا شخصية تدخل في الخلاف بين البلدين، ففي صيف 2013، حينما واجه مرسي موجة من الاستياء الشعبي أدت إلى الإطاحة به، كان أردوغان يواجه هو الآخر مظاهرات شعبية، من قبل المعارضة الليبرالية، في بلاده، ورد الزعيم التركي بحملة قمعية، حيث كان حينها يتخوف من أن يحدث له ما جرى لمرسي».

ورأت المجلة أنه «لا يمكن أن تعود العلاقات التركية- المصرية إلى طبيعتها طالما أن أردوغان غير قادر على التأقلم مع الواقع الجديد في السياسة المصرية، كما أنه من غير المرجح أن تتعافى هذه العلاقات في المستقبل القريب، في ظل وجوده في السلطة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية