عقد الدكتور محب الرافعي، وزير التربية والتعليم، الاثنين، أول اجتماع بقيادات الوزارة بعد توليه منصبه، وهو اللقاء الذي بدأه بتوجيه الشكر لسلفه الدكتور محمود أبوالنصر، على «مجهوداته الكبيرة» خلال فترة توليه الوزارة، مشيرًا إلى أنه سيكمل ما بدأه «أبوالنصر».
أخبار متعلقة
وأشار الوزير الجديد إلى أنه سيجري جولات مفاجئة شبه يومية على المدارس، وإلى أن الملف الأول الذي يحظى باهتمامه هو الانضباط في المدارس، لأنها «النواة الرئيسية لصحة التعليم وإصلاحه».
واستعرض «الرافعي» نتائج جولته في مدرستين، الأحد، إحداهما «الخديوي إسماعيل العسكرية»، التي قال إن الغياب لا يسجل فيها من الأساس، معتبرًا ذلك إشارة إلى «مدى التسيب وعدم الانضباط»، وهو ما ألقى باللوم فيه والمسؤولية الكبيرة على كل من مدير المديرية ومدير الإدارة التعليمية.
وطالب الوزير مدير الإدارة العامة للمتابعة بإعداد خطة تنفيذية لتحقيق الانضباط من خلال مدد زمنية محددة، مؤكدًا ضرورة متابعة هيئة الأبنية التعليمية المدارس، والتأكد من كل صغيرة وكبيرة بها، قائلاً: «لا يجب أن ننتظر وقوع كارثة حتى نتحرك»، كما شدد على ضرورة متابعة تنفيذ القرارات الوزارية على كافة المستويات، بدءًا من المديرية ووصولاً إلى المدارس، مشيرًا إلى أن القرار الخاص بالمحذوفات من مناهج اللغة العربية لم يصل إحدى المدرستين اللتين زارهما، وأرجع ذلك إلى عدم المتابعة.
ووجه «الرافعي»، فيما يتعلق بالمناهج، إلى ضرورة الحرص على التعرف على آراء المعلمين بها، من خلال أخذ مقترحاتهم للاستفادة منها، مؤكدًا ضرورة مراجعة المناهج الحالية وتنقيتها من أي شوائب، وأن مستشار المادة هو المسؤول عن المنهج بالكامل، لأنه هو الذي يعتمده، وقال «إن حدث خطأ يكون هناك تقصير، وإن حدث تقصير ستكون هناك محاسبة».
