أعلنت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» أن السعي لتحرير الأسرى قاعدة راسخة في صلب عقيدتها، ولا تراجع عن ذلك تحت أي ظرف، وفي أية مرحلة.
وقال الناطق باسم «كتائب القسام»، أبوعبيد، على «تويتر»، إن«(كتائب القسام) تحمل مشعل تحرير الأسرى منذ نشأتها، وستظل كذلك حتى ينعم آخر أسير فلسطيني بالحرية».
وأضاف أن «قضية الأسرى على رأس أولويات الكتائب..سطر التاريخ هذا..ويشهد الحاضر..وسيثبت المستقبل ذلك».
وجاءت تغريدات المتحدث باسم القسام ضمن حملة أطلقها نشطاء فلسطينيون وعرب على مواقع التواصل الاجتماعي نصرة للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي والبالغ عددهم نحو 6500 أسير، وفقًا لإحصاءات رسمية فلسطينية.
وأعلنت كتائب القسام عن أسر جندي إسرائيلي خلال العدوان الأخير على قطاع غزة في صيف العام الماضي يدعى أورون شاؤول، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي فقدانه ضابطًا آخر يدعى هدار جولدن خلال العدوان.
وأبرمت «حماس» وإسرائيل اتفاقية لتبادل الأسرى برعاية مصرية في أكتوبر 2011 أطلقت عليها صفقة «وفاء الأحرار» وتم بموجبها الإفراج عن نحو 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل إطلاق الجندي جلعاد شاليط الذي كانت تحتجزه الحركة منذ العام 2006.