استنكر المركز الإعلامي للأزهر الشريف، انتحال مواقع إلكترونية وصفحات وحسابات بمواقع التواصل الاجتماعي لاسم وصفة الأزهر الشريف، والتحدث مع زوارها باعتبارهم الجهة الناطقة باسم الأزهر الشريف، وتمرير أفكار مغلوطة تخدم المواقف السياسية لأصحاب هذه المنصات الإلكترونية، بحسب ما نشر الموقع الأخبار الرسمي للتليفزيون المصري «أخبار مصر».
وأوضح المركز الإعلامي، أنَّ له الحق الكامل في مقاضاة القائمين على هذه المواقع الإلكترونية؛ لانتحالهم اسم الأزهر الشريف، ونشر تصريحات غير دقيقة منسوبة للأزهر، ممَّا يؤثر على توجهات الرأي العام ويخلق لديه انطباعًا غير صحيح عن الأزهر الشريف.
وأهاب المركز بمستخدمي الإنترنت تحري الدقة ومعرفة المعلومات الرسمية الخاصة بالأزهر الشريف من خلال موقعه الإلكتروني وصفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.