رصدت «المصري اليوم»، الاثنين، غياب كامل لجميع تلاميذ مدرسة شهداء بور سعيد، والتي حدثت بها واقعة وفاة الطفل إسلام.
وتجمهر عدد من أولياء الأمور أمام المدرسة مطالبين بحضور وزير التعليم، لينقلوا له شكواهم بخصوص تدني مستوي الأمان في المدرسة، مؤكدين أن أولادهم يرفضون الذهاب للمدرسة بعد ما حدث.
في سياق متصل، قالت مصادر من داخل وزارة التربية والتعليم، إنه من المتوقع أن يتوجه الدكتور محب الرافعي، وزير التعليم، لزيارة مدرسة شهداء بورسعيد لطمأنة الطلاب والتنبيه على المدرسين لعدم التعامل مع الطلاب نهائيا بالعنف، وأن تقتصر إجراءات العقاب على إبلاغ ولي الأمر فقط.