اعتقال مشرف بحرس الحدود الأمريكي بتهمة «وضع كاميرا في دورة مياه للسيدات»

قال مسؤولون اتحاديون إنه تم إلقاء القبض على مشرف حرس حدود أمريكي بسبب مزاعم عن «كاميرا خبأها داخل دورة مياه للسيدات»، في مركز سان دييجو الحدودي.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي أن أرماندو جونزاليس (46 عاما) محتجز في سجن اتحادي في سان دييجو، على ذمة اتهامات واردة في ملف القضية المحاط بالسرية.

وقال المتحدث باسم مكتب التحقيقات الاتحادي، داريل فوكسورذ، إنه سيتم الكشف عن الاتهامات لدى مثول المتهم أمام المحكمة، الإثنين، وأضاف أنه ألقي القبض على جونزاليس، الجمعة، بمنزله.

وتستجوب السلطات المحلية والاتحادية جونزاليس منذ أن ألقت شرطة سان دييجو القبض عليه، في يناير، بتهمة «التلصص بواسطة جهاز تسجيل»، وأطلق سراحه بعد وقت قصير من القبض عليه.

وذكر بيان للشرطة إن شرطة سان دييجو تلقت تقريرا من المركز الحدودي باكتشاف كاميرا في دورة مياه السيدات.

وبعد أسبوع، تقدمت موظفتان في حرس الحدود بشكاوى ضد جونزاليس تم إحالة إحداها إلى المحكمة، الجمعة.

وقال تقرير بثته «كيه.جي.تي.في» التلفزيونية التابعة لشبكة «إيه.بي.سي»، إنه كانت هناك ثماني سيدات، على الأقل، في تسجيلات الكاميرا من بينهن ضابطات بحرس الحدود وموظفات بوكالات اتحادية أخرى.

وذكر فوكسورذ إن شرطة سان دييجو والسلطات الاتحادية استصدرا مذكرة تفتيش لمنزل جونزاليس، في فبراير، بحثا عن «أشياء تتعلق بأجهزة التسجيل والكمبيوتر والصور»، ولم يتم الكشف عن قائمة المضبوطات، التي ظلت طي الكتمان في حوزة المحكمة الاتحادية.