بدأ عامل الوقت في الضغط على جماعة أنصار الله، الحوثيين، وحليفها حزب المؤتمر الشعبى العام، الذي يتزعمه الرئيس السابق على عبدالله صالح، في المفاوضات الجارية تحت رعاية جمال بن عمر، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه لليمن لسرعة التوصل إلى اتفاق بين القوى السياسية اليمنية يساعد على حل الأزمة السياسية التي تواجه البلاد.
ونقلت وسائل الإعلام التابعة للحليفين أن القوى السياسية توافقت على تحديد مدة زمنية لا تتجاوز أسبوعين كسقف أخير للخروج بحل للأزمة القائمة في اليمن وحل كافة المشاكل في الحوار وإعلان اتفاق نهائى، وهو خبر لم تعلنه وسائل إعلام الأحزاب المشاركة في المفاوضات، كما لم تذكر الأطراف التي اتفقت على ذلك، خاصة في ظل عدم انتظام الأحزاب المؤيدة لهادى في المفاوضات مؤخرًا .