اشتكى عدد من أهالي سوهاج من نقص حاد في كميات لبن الأطفال المدعم، سواء بمراكز رعاية الأمومة والطفولة أو بالصيدليات، متهمين «أباطرة المستوردين وكبار التجار بالوقوف وراء الأزمة»، فيما أرجع مصدر بمديرية صحة سوهاج سبب الأزمة إلى نقص الكمية المخصصة للمحافظة، وتقدر بـ16 ألف عبوة فقط شهريًا يصل نصفها فقط.
أخبار متعلقة
وزير الصحة: القضاء على «فيروس سي» يحتاج حملة قومية وليس «سوفالدي» فقط
وزير الصحة يلتقي هالة يوسف لتحديد اختصاصات «السكان»
«الصحة»: نتابع مرض إنفلونزا الطيور لضمان عدم حدوث تحورات جينية
«الصحة»: مهمتنا تأمين المؤتمر الاقتصادي من وجهة نظر طبية
«الصحة»: وفاة سيدتين بإنفلونزا الطيور في المنوفية والشرقية
وقال الدكتور عطية عبدالباقي، مسؤول الألبان بالإدارة العامة للأمومة والطفولة، في وزارة الصحة، إن شكوى الأهالي من غياب الألبان يرجع لوجود ضوابط في عملية الصرف بهدف وصولها لمن يستحقها.
وأوضح «عبدالباقي» أن الوزارة وضعت اشتراطات للحصول على اللبن المدعم، تشمل وفاة الأم أو تناولها أدوية يمكن أن تؤثر على الطفل، ووجود أكثر من طفل (التوائم)، وأخيرًا أن يكون لبن الأم غير كافٍ، وهذه الحالة نادرة جدًا وضوابطها صارمة.
وحول وجود أزمة نقص حاد في الألبان في سوهاج، قال عبدالباقي إن الرصيد الحالي للألبان في مراكز الأمومة والطفولة بسوهاج يقدر بـ16473 عبوة، لافتا إلى أن مخزون ألبان الأطفال يتابع أسبوعيًا، ويرفع به تقرير إلى وزير الصحة، ولا يمكن أن يشهد نقصًا بأى حال، بالإضافة إلى وجود 700 مركز للأمومة والطفولة على مستوى الجمهورية تتلقى الشكاوى من المواطنين، لبحثها واتخاذ القرار المناسب بشأنها، مؤكدا أن المخزون الموجود يكفي 7 أشهر.
وأضاف «عبدالباقي» أن دعم ألبان الأطفال يكلف الدولة 200 مليون جنيه سنويًا، حيث تشتري العبوة بـ 19جنيهاً وتباع بـ3 جنيهات، مشيراً إلى أنه حال توافر عبوات ألبان وعدم استيفاء الشروط توزع العبوة بمبلغ 17جنيهًا، على الرغم من أنها تباع بالصيدليات بـ40، مشيرا إلى أن الوزارة توزع 15 مليون عبوة سنويًا، يستفيد منها 180 ألف طفل.
