أراد القائمون على السفارة الألمانية فى القاهرة أن يحتفلوا بمرور 20 عامًا على توحيد الألمانيتين بشكل يختلف عن كل عام، فخرجوا باحتفالهم خارج حديقة السفارة، ودعوا أطفال المدارس الألمانية فى مصر، ليرسموا لوحات على المصدات الخرسانية أمام المبنى، تعبر عن وحدة الألمانيتين، فرسم الأطفال علمهما جنبا إلى جنب، بالإضافة إلى عمل لمبات من النيون تمتد من مبنى السفارة بالزمالك فى اتجاه مبنى سفارة ألمانيا الشرقية القديم بالدقى، الذى يمثل الآن أحد أقسام معهد جوته بالقاهرة.
وقال السفير الألمانى بالقاهرة ميشائيل بوك: "أردنا هذا العام أن نٌظهر الجانب الآخر من الشخصية الألمانية، والتأكيد على أننا لسنا شعبا حازما فقط، بل لدينا الفرصة للمرح، وأردنا إظهار ذلك ونحن نحتفل بذكرى توحيد الألمانيتين، لكسر الجدية التى تطغى على مبنى السفارة بالزمالك".
وأضاف: "العام الماضى احتفلنا بذكرى سقوط حائط برلين وسنحتفل هذا العام بدخول اتفاقية توحيد ألمانيا حيز التنفيذ، ولا نكتفى هذا العام بالاحتفال داخل أروقة السفارة وحديقتها فقط، بل هناك العديد من الأنشطة والفعاليات.. لهذا السبب طلبنا من المدارس الألمانية الشريكة مساعدتنا فى تجميل مبنى السفارة، وقام عدد من الطلاب برسم العديد من اللوحات على الحوائط الخرسانية أمام السفارة، فضلا عن وجود مجسم على حائط السفارة من مصابيح النيون، يشكل دليلا للطريق إلى مقر سفارة ألمانيا الشرقية بالدقى، ويعد نصباً تذكارياً لهذا الحدث"
