x

الخارجية الصينية: زيارة «بينج» لأمريكا ستدفع علاقات البلدين إلى نمط جديد

الأحد 08-03-2015 09:51 | كتب: أ.ش.أ |
باراك أوباما، الرئيس الأمريكى، يتحدث خلال المؤتمر الصحفى عقب انعقاد قمة مجموعة  العشرين فى تورونتو، انتاريو، كندا. يونيو 27، 2010. باراك أوباما، الرئيس الأمريكى، يتحدث خلال المؤتمر الصحفى عقب انعقاد قمة مجموعة العشرين فى تورونتو، انتاريو، كندا. يونيو 27، 2010. تصوير : أ.ف.ب

أكد وزير الخارجية الصيني، وانغ يى، أن زيارة الرئيس الصينى شى جين بينج، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في خريف العام الحالي ستدفع العلاقات بين البلدين إلى نمط جديد.

وقال وزير الخارجية الصيني في مؤتمر صحفي، الأحد، على هامش الدورة السنوية للمجلس الوطنى لنواب الشعب «البرلمان»، إن الفضاء الإلكتروني يجب أن يكون مجال تعاون بين الصين والولايات المتحدة بدلا من أن يكون مصدرًا جديدًا للخلاف، مشددًا على أن الصين وروسيا ستدعمان بعضهما البعض وتؤيدان بشكل مشترك السلام الدولي ونتائج الحرب العالمية الثانية، مشيرًا إلى أن البلدين عضوان دائمان في مجلس الأمن الدولى وسيستمران في إجراء التنسيق والتعاون الاستراتيجي لضمان السلام والأمن الدوليين.

وأضاف: «إن إصلاح النظام الدولي لا يعني إسقاط النظام الراهن أو البدء به من جديد، وإنما يعني الارتقاء به عن طريق الأفكار الخلاقة، موضحًا أن الصين ستواصل تعزيز الاتصالات السياسية مع دول أخرى وتوسع تقارب المصالح المشتركة».

ودعا وزير الخارجية الصينى كل الأطراف للعمل معًا من أجل اتخاذ قرارات سياسية بشأن الملف النووي الإيراني خاصة بعد وصول المفاوضات لمرحلة وصفها بأنها حاسمة، معربًا عن أمل بلاده في أن تنتهي المفاوضات بشأن الملف النووى الإيراني في وقت مبكر مع جميع الأطراف المعنية.

وطالب الدول المعنية بممارسة الهدوء وضبط النفس بسبب دخول الوضع في شبه الجزيرة الكورية فترة حساسة أخرى، مؤكدًا في نفس الوقت اعتزاز الصين بالصداقة التقليدية مع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، وقال: «إننا نسعى نحو التطور الطبيعى للعلاقات بين البلدين».

كما تحدث عن العلاقات مع الهند، قائلا «إن الصين والهند ينبغي عليهما بذل المزيد من الجهود لتعزيز التعاون المتبادل من أجل تسوية قضية الحدود».

وأكد أنه يجب القضاء على الأرض الخصبة للإرهاب في العالم من أجل اقتلاع جذوره، وقال: «إننا نسعى وراء نهج صينى»فريد«لمعالجة القضايا العالمية الساخنة مع التركيز على تبنى موقف موضوعى ومحايد وتقديم حلول متعددة الجوانب».

في سياق آخر، أشار وانغ يي إلى أن البحث عن الطائرة الماليزية أم أتش 370 المفقودة لن يتوقف رغم مرور عام على اختفائها، وهى في رحلة من كوالا لمبور إلى بكين وعلى متنها 239 شخصًا معظمهم من الصينيين.

وقال وزير الخارجية الصيني إن الديبلوماسية الصينية ستركز خلال العام الحالي على دفع تقدم جميع مبادرات «طريق الحرير» من خلال تعزيز التواصل وبناء ممرات اقتصادية برية وتعزيز دعائم التعاون البحري، معربًا عن ثقته بأن مبادرات «الحزام والطريق» ستحظى بمزيد من الدعم وستحصد ثمارها مبكرًا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية