كشف جمال فاضل، منسق الحملة الشعبية لدعم الدكتور محمد البرادعى فى أسوان، أن الأجهزة الأمنية طالبت عدداً من المواطنين بالمحافظة بالإبلاغ عن أعضاء الحملة فى أسوان لمنع حملة طرق الأبواب من استكمال عملها. وقال لـ«المصرى اليوم»: "الأمن نبه أصحاب المحال والمقاهى بسرعة إبلاغهم عن شباب الحملة، حسب ما ذكر له بعض المواطنين فى اتصالات هاتفية، تفيد بتلقيهم تهديدات أمنية بعدم التعاون مع أعضاء الحملة وعدم التوقيع على بيان التغيير ودعم ترشيح البرادعى"، وأكد فاضل أن هذا الأمر لن يؤثر على سير الحملة التى جمعت حتى الآن 250 توقيعا.
من جهة أخرى نظم الائتلاف الشعبى لدعم جمال مبارك مرشحا لانتخابات الرئاسة المقبلة، اليوم الاثنين، مسيرة شعبية فى الشرقية.
بدأت المسيرة من وسط مدينة ديرب نجم حتى قرية العصايد، التى زارها جمال مبارك قبل عامين فى إطار برنامج تطوير القرى الأكثر احتياجا، وتقدم المسيرة، مجدى الكردى، المنسق العام للائتلاف، وعدد من مؤيديه، الذين رفعوا لافتات مكتوباً عليها «حسان بيحب جمال». وقال الكردى: "الفترة المقبلة ستشهد نشاطاً مكثفاً لاستكمال جمع 5 ملايين توقيع، لدعم ترشح جمال مبارك للرئاسة".
وفى الدقهلية، طالب «حامد البيومى»، رئيس الجمعية الوطنية للاستقرار والتطوير، ومقرها أمريكا، الرئيس مبارك بإتاحة الفرصة كاملة لترشيح نجله جمال لانتخابات الرئاسة المقبلة.
وقال «البيومى»، خلال المؤتمر العام الأول للجمعية، الذى عقد أمس فى نادى الحوار بالمنصورة، إن جمال مبارك هو أفضل شخص لتولى رئاسة الجمهورية لأنه تربى فى كنف والده وتعلم منه الحكمة والعمل الجاد لصالح مصر، بالإضافة إلى دراسته وخبرته الاقتصادية التى تؤهله لإحداث انتعاش اقتصادى فى البلاد وتطوير شتى المجالات. ولفت إلى أن الجمعية تنفق من مال أعضائها الخاص على حملة دعم ترشيح جمال مبارك لانتخابات الرئاسة. وقال البيومى إن جميع الوجوه المطروحة لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة لا تسعى لصالح مصر بقدر ما تسعى لمصالحها الشخصية.
وقال الدكتور سلامة أنور صالح، نائب رئيس الجمعية، إن فكرة إنشاء الجمعية بدأت عندما استغل «بعض الخارجين» ـ وفق قوله ـ الحرية فى أمريكا وتعالت أصواتهم بإهانة مصر والرئيس مبارك خلال زياراته الأخيرة إلى أمريكا. وأشار الدكتور محمد غيدة، المنسق العام للجمعية فى مصر، إلى أنهم يهدفون إلى تحقيق الاستقرار فى النظام السياسى، بالاعتماد على شخص من ذات مدرسة الرئيس مبارك ليقود المسيرة.