بدأ الدكتور محب الرافعى، وزير التربية والتعليم الجديد، السبت، أول أيام عمله بإلغاء بعض القرارات، التى كان أصدرها سلفه الدكتور محمود أبوالنصر، وإقالة المتحدث الرسمى للوزارة عمر ترك، الذى عيّنه الوزير السابق مؤخراً.
وصل الوزير فى السابعة صباحاً، والتقى عدداً من قيادات الوزارة لبحث آلية العمل خلال الفترة المقبلة.
وقال لـ«المصرى اليوم» إنه أصدر قراراً بإلغاء منصب المتحدث الرسمي تماماً، والاكتفاء باختيار مستشار إعلامى جديد.
وتضمنت قرارات الوزير تكليف محمد عفيفى برئاسة مجلس إدارة الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، الذى كان يشغل منصب نائب الهيئة.
وحول مسابقة المعلمين قال الوزير: «سيتم إعلان نتيجة مسابقة تعيين الـ 30 ألف معلم قريباً، وجارٍ ترتيب وفرز الأسماء النهائية التى سيتم الإعلان عنها واختيارها فى جميع التخصصات».
وشدد على عدم صحة ما نشر بشأن إلغاء المسابقة عقب التغيير الوزارى، مشيراً إلى أن الميزانية الخاصة بتعيين الــ30 ألف معلم موجودة.
وأشار الرافعى إلى أنه سيلغى نتائج مسابقة «الـ٩٤ قيادة بالوزارة»، ويعيد النظر فى نتائج اختبارات بعض الوظائف، مشدداً على أن سبب قراره هو رغبته فى تدقيق الاختيار.
وتابع أنه طلب من قيادات الوزارة إعداد تصور للائحة جديدة تقوم على تنظيم العلاقة بين المعلم والطالب لتنظم العقاب والإجراء القانونى عند الغياب أو الاعتداء على المعلم أو اعتداء المعلم على الطالب وغيرها، موضحاً أنه من المقرر أن يوقع أولياء أمور الطلاب على اللائحة الجديدة بداية من العام الدراسى المقبل.
وقال الوزير إن الهدف من اللائحة هو إعادة الانضباط داخل المدارس، وأن الوزارة لن تكتفى باللائحة، وستكون هناك متابعة وتفتيش على المدارس بشكل دورى بداية من الغد، موضحاً أن «الجولات ستكون مفاجئة ليس لإرهاب مديرى المدارس لكن لتوجيههم وإصلاح السلبيات، وستكون جولات مراقبة ورصد لكل التفاصيل».
