تظاهر العشرات من العاملين بهيئة الطاقة المتجددة التابعة لوزارة الكهرباء والطاقة، أمام مقر الهيئة فى مدينة نصر، أمس، للمطالبة بالتثبيت فى وظائفهم، واعتصم عشرات المدرسين المتعاقدين مع الأزهر، وأمام مبنى مشيخة الأزهر، أمس، للمطالبة برفع رواتبهم وتثبيتهم فى وظائفهم.
فى الوقت الذى اعتصم فيه المئات من أولياء الأمور داخل معهد فتيات المعادى احتجاجاً على رفض قبول أبنائهم فى المعهد.
وقال العاملون فى هيئة الطاقة المتجددة نعمل فى الهيئة منذ 8 سنوات دون تعيين، رغم توافر درجات وظيفية، واصطحبت بعض العاملات أطفالهن الرضع، احتجاجاً على عدم منحهن إجازات لرعاية أطفالهن، وفقاً للدستور، وطالبن المجلس القومى للمرأة التدخل لحل مشاكلهن.
وقال المتظاهرون من خلال استغاثتهم إن الدرجات المالية والموارد المالية متوافرة لدى الهيئة، وإن القرار رقم 224 لسنة 2009 بشأن ترقية 36 من العاملين بالهيئة أدى إلى فراغ فى عدد من الدرجات الوظيفية، إضافة إلى الدرجات الشاغرة.
من جانبه أعلن المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية عن تضامنه مع العاملين بالهيئة، وبث المظاهرة، مباشرة، على موقعه الإلكترونى عبر «الإنترنت».
وقال مدرسو الأزهر المعتصمون أمام مبنى «المشيخة» إن راتب الواحد منهم لا يتجاوز 318 جنيهاً شهرياً، شاملة الحوافز والبدلات، وأنه لا يكفيهم لمواجهة مطالب الحياة، فى ظل الارتفاع الشديد للأسعار، ولفتوا إلى أنهم يعملون فى الأزهر منذ 5 سنوات.
وقدم المعتصمون مذكرة إلى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، طالبوا من خلالها برفع رواتبهم ومساواتهم بنظرائهم فى التربية والتعليم، وأكدوا اجتيازهم اختبارات الكادر دون إضافة أى زيادات إلى رواتبهم.
وطالبوا بمقابلة شيخ الأزهر بعد رفض أمن المشيخة تلبية مطلبهم، وأكدوا استمرارهم فى اعتصامهم والإضراب عن العمل حتى تتم تلبية مطالبهم.
وفى سياق آخر، اعتصم المئات من أولياء الأمور داخل معهد فتيات المعادى النموذجى الأزهرى بسبب رفض إدارة المعهد قبول أبنائهم للدراسة فى المعهد رغم بلوغهم سن القبول.