قالت نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، ماري هارف، إن «الولايات المتحدة تؤمن بشدة بأن وقف التنسيق الأمني الفلسطيني- الإسرائيلي سيكون خطأ».
أخبار متعلقة
ووصفت هارف الوضع بأنه «معقد للغاية»، مؤكدة أن الولايات المتحدة تواصل حثها لكافة الأطراف على عدم اتخاذ إجراءات تصعيدية، كما عبرت عن اعتقادها بأن التنسيق الأمني كان مفيدًا بالنسبة للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأضافت، في تصريحات، أنه «لا تزال هناك العديد من التساؤلات المتعلقة بشأن كيفية تنفيذ القرار، الذي أعلنه المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل».
وفيما يتعلق بتجميد إسرائيل عائدات الضرائب المستحقة للسلطة الفلسطينية، أعربت المسؤولة الأمريكية عن قلقها البالغ إزاء الإجراء الإسرائيلي، وقالت إن الولايات المتحدة ظلت على اتصال دائم مع الأطراف المعنية سواء الجانب الإسرائيلي، أو الفلسطيني، وكذلك الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وروسيا، والجامعة العربية، خلال الأسابيع القليلة الماضية، في حين سيتم مواصلة الاتصالات في هذا الصدد.
