محاكمة المتهمين في قضية «مذبحة بورسعيد»، حيث قررت المحكمة ضبط اللواء محسن شتا، المدير التنفيذي للنادي المصري البورسعيدي وقت الأحداث، وحبسه على ذمة القضية، وتأجيل القضية لجلسة 8 فبراير الجاري، 7 فبراير 2015.
تصوير :
أحمد المصري
واصلت محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، السبت، جلسات إعادة محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«مذبحة بورسعيد»، التي راح ضحيتها ٧٤ من جمهور النادي الأهلي، والمتهم فيها 73 شخصًا، بينهم 9 قيادات أمنية.
وأثبتت المحكمة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، حضور المتهمين بمحضر الجلسة، وصرخ أحد المتهمين يُدعى كريم محمد، وسأله القاضي عن سبب غضبه، فقال إنه يعانى من وعكة صحية.
وقال دفاع المتهم 53، أحمد رضا على، إن موكله من مشجعي النادي الأهلي، و«مستحيل أن يكون قد ارتكب الجرائم المدونة في أوراق القضية».
واستند في مرافعته إلى تحريات الضابط خالد نمنم، التي وصفها بأنها «براءة موكله»، مضيفًا: «أطالب بعدم الاعتداد بمحضر التحريات المُجراه بواسطة الضابط أحمد حجازي».
ونفى «الدفاع» التهمه المنسوبة إلى موكله بحيازته أسلحة يوم الواقعة بناء على شهادة أحد الضباط، الذي نفى وجود أي أسلحة مع مشجعي الأهلي، ودفع بتضارب شهود الاثبات.
وأبدى أحد أعضاء هيئة الدفاع اعتراضه على ما قاله دفاع المتهم، فنبه عليه القاضي بعدم مقاطعة زميله أثناء المرافعة، وإذا أراد إثبات ملاحظاته يكون من خلال تدوينها في الأوراق.
وطلب «الدفاع» من القاضي، إخراج موكله من قفص الاتهام لامتلاكه معلومات مهمة تُغير الاتهام بالنسبة له، وتتمثل في علمه بكيفية تلقين شهود الإثبات أثناء التحقيق معه، إضافه إلى علمه بما يدور بمكتب المدعين بالحق المدني، وداخل جدران النادي الأهلي.
