x

نصير شمة يكشف سر عزفه بيد واحدة في إحدى الحفلات

السبت 07-03-2015 13:40 | كتب: ريهام جودة, محسن محمود |
منى الشاذلي مع نصير شمة منى الشاذلي مع نصير شمة تصوير : آخرون

في حواره خلال برنامج «معكم»على cbc تقديم الإعلامية منى الشاذلى تحدث الفنان الكبير الموسيقار العراقي نصير شمة والذى عاش حياته دائما على حافة التجربة وحافة المغامرة قائلاً أحيانا أحس أنى أكثر القيود أحس أننى في قلب الوجع أسير عكس السير ولكنى دائما أفعل ما أقتنع به ولدى قلب صادق ولذلك لا يخيفنى شىء.

وكشف شمة عن تجربته المريرة أثناء سجنه بالعراق لمدة 170 يوما قائلا: كنت هناك أربط بسلاسل في السرير قائلا أنه تم إستدراجه من الأردن عن طريق السفير العراقى بالأردن غافل قاسم فوجدت فريقا من بغداد يتولى القبض على، وعندما رفضت إعطاء الباسبور الخاص بى، حكم على بالوثيقة الحمراء وثيقة الاعدام بتهمة معارضة نظام صدام حسين ولكن الضجة الكبيرة التي قمت بها وتحدثى لزملائى من الفنانين الذىين شاركونى حفل الأردن ضد الحكم بالإعدام هي من أنقذنى من الإعدام.

ولفت شمة إلى كلمة قالها الفنان نور الشريف أثناء زيارته لبغداد وسمعها أحد قادة حزب البعث إسمه ثابت الدوري والذى كان لكلمته تأثيراً كبيرا في إطلاق سراحى، وقال«هناك من طلب منه شكر وحمد صدام حسين يومياً لأنه من أبقى لى رأسى فأجبتهم أن من أبقى لى رأسى ورأسه هو الله، وهو ما جعلهم يؤدبوننى على ذلك فقتلوا أختى نضال وهي حامل في شهرها التاسع لحظة خروجى من السجن على الطريقة البعثية والإنجليزية الشهيرة بواسطة سيارة، مما سبب لى ألما كبيرا وأثر ذلك على عزفى بشكل كبير بعد ذلك .

وتابع :كان معى في السجن حوالى 400 شخص لا يستحق أحد منهم الاعدام ومع ذلك أعدموا جميعا إلا أنا .

وأضاف: رغم وجودى في مصر منذ زمن ولكنى أشعر بفداحة الخسارة لانى لم أكن مع الجمهور المصرى منذ زمن طويل، وأعتبر السنباطي الصوفى الوحيد في الغناء العربى، وزوجتى سورية وتزوجنا في مصر وإبنتى لاتحكى كلمة عراقىة وتتكلم مصرى صرف، وتقول أنا نصفى سورى ونصفى عراقى وقلبى مصرى، ولم أعزف أبدا في حياتى بغرض الاستعراض وقناعتى أن الموسيقى يجب أن تمنح الأمل وإن لم تشع الموسيقى حب وأمل في قلوب الناس فلا لزوم لها وأن من يؤمن بشئ يجب أن يحاول حتى ينجح ولكنه يجب أن يتحلى بالصبر«

وكشف نصير شمة عن سبب عزفه بيد واحدة في حفل لأم كلثوم وهو بتر يد أحد أصدقائه وأهدى له هذا اللحن، وعزف بيد واحدة وقتها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية